أعلن رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد اليوم السبت في بيان دعمه لرئيس وزراء ولاية صباح بجزيرة بورنيو مرشحاً لقيادة البلاد.
وحسب مصادر إعلامية قال مهاتير: “إن مؤيدين وحلفاء اتفقوا بالإجماع في اجتماع يوم الخميس على ترشيح محمد شفيع فضل الذي كان من بين أوائل القادة الذين عارضوا حكومة نجيب عبد الرزاق الذي أطاح بها مهاتير في عام 2018”.
وقال مهاتير: “أؤيد تماماً هذا الاقتراح، الشيء المهم هو أن لدينا موقفاً ثابتاً وللشعب أن يعرف موقفنا”.
ومن المقرر إجراء انتخابات ماليزيا المقبلة بحلول سبتمبر 2023 لكن هناك تكهنات بإجراء انتخابات مبكرة في وقت أسبق من ذلك.
وفي الاجتماع تم الاتفاق أيضاً على اقتراح بترشيح نائب مهاتير السابق أنور إبراهيم الذي تحول إلى منافس له وابن مهاتير مخرز نائبين لرئيس الوزراء.
وبذلت المعارضة الماليزية جهوداً مضنية في الأسابيع الماضية للاتفاق على مرشح موثوق به يقود الحملة ضد حكومة رئيس الوزراء محيي الدين ياسين لكنها لم تستطع الاختيار بين مهاتير وأنور.
وتحالف السياسيان المخضرمان في 2018 للإطاحة بنجيب الذي كان رئيساً للوزراء في ذلك الوقت وصار أنور الخليفة المرتقب لمهاتير.
ووصل محيي الدين إلى منصب رئيس الوزراء في مارس بعد أسبوع من الاضطراب السياسي تسببت فيه استقالة مهاتير الصادمة.
وضغط مهاتير من أجل اقتراع بحجب الثقة عن حكومة محيي الدين في البرلمان وقال إنه سيسعى للإطاحة به لأنه أعاد إلى الحكم حزباً فاسداً رفضه الناخبون في انتخابات تاريخية قبل عامين.