وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر تنفيذي يدعو إلى سجن المتظاهرين الذين يستهدفون النصب التاريخية.
وينص الإجراء على أن أي شخص يتسبب في إتلاف أي نصب يجب أن يحاكم إلى أقصى درجة يسمح بها القانون.
ويدعو أمر ترامب أيضاً إلى حجب الأموال الفيدرالية عن السلطات القضائية المحلية وإدارات الشرطة التي تفشل في إيقاف ما وصفه بـ “حكم الغوغائيين”.
وتمّ إسقاط عدد من التماثيل في البلاد منذ أن قتلت الشرطة رجلاً أسود غير مسلح يدعى جورج فلويد.
وأصدر الرئيس الأمريكي الأمر مساء الجمعة بعد ساعات من إلغائه رحلة كان يعتزم القيام بها إلى ملعبه الخاص للغولف في بيدمينستر في ولاية نيو جيرسي، وكتب على تويتر أنه سيبقى في العاصمة واشنطن لضمان تطبيق القانون والنظام .ويشير القانون إلى أن الكثير من مثيري الشغب والمخربين والمتطرفين اليساريين الذين نفذوا ودعموا هذه الأفعال، عرّفوا عن أنفسهم صراحةً بأنهم لديهم أيديولوجيات – مثل الماركسية – تدعو إلى تدمير نظام الحكم في الولايات المتحدة.
كما أتّهم المتظاهرين بأنّ لديهم جهلاً عميقاً بتاريخنا.
ويستشهد بالاستهداف الأخير لتمثال نصفي في سان فرانسيسكو لأوليسي أس غرانت، الذي كان يمتلك عبداً قبل أن يصبح قائد جيش الاتحاد وهزم الكونفدرالية التي كانت تملك العبيد خلال الحرب الأهلية. كما استهدف تمثال في ماديسون بولاية ويسكونسن، لمهاجر مؤيّد للقضاء على العنصريّة قاتل بصفوف جيش الاتحاد بالإضافة إلى نصب تذكاري في بوسطن لإحياء ذكرى كتيبة أمريكية من أصل أفريقي قاتلت في نفس الصراع.
ويشير الأمر التنفيذي إلى أنّ للأفراد والمنظمات الحق في المطالبة السلمية بإزالة أو بناء أي نصب تذكاري.
ويضيف: ولكن لا يحق لأي فرد أو جماعة تدمير أو تشويه أو إزالة أي نصب تذكاري باستخدام القوة.
ويستشهد بالقوانين الحالية التي تنص على السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات لأي شخص يضر بالممتلكات الفيدرالية.
I just had the privilege of signing a very strong Executive Order protecting American Monuments, Memorials, and Statues – and combatting recent Criminal Violence. Long prison terms for these lawless acts against our Great Country!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 26, 2020