ينظم الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الأمم المتحدة النسخة الرابعة من مؤتمر المانحين الدولي للاجئين والمهجرين السوريين.
وسيشارك في هذا المؤتمر، الذي يعقد في الـ 30 من الشهر الجاري عبر دائرة فيديو مغلقة، ممثلون عن دول ومنظمات دولية وأهلية في مسعى لتأمين استمرار الدعم المالي للاجئين السوريين والمجموعات المضيفة لهم.
ويسعى الأوروبيون، حسب مسؤوليهم، إلى لفت انتباه العالم إلى أن الأزمة السورية لا تزال قائمة منذ حوالي عقد من الزمن، وأن وضع اللاجئين السوريين والمجموعات المضيفة لهم قد ازداد سوءاً بسبب تفشي وباء كوفيد 19.
من جهته أكد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، أن بروكسل تركز بشكل أساسي على ضرورة تأمين الاحتياجات الإنسانية للسوريين.
وتابع المسؤول الأوروبي: “إننا نعير اهتماماً خاصاً للعمل من أجل وقف إطلاق نار دائم في كل أنحاء البلاد للسماح بإنجاز حل سياسي شامل”.
ووصف بوريل بـ”الأداة الفعالة”، مؤتمر بروكسل، حيث سيوفر فرصة للاتحاد الأوروبي بالعودة للحوار مع الأطراف المعنية ودعم جهود الأمم المتحدة في حل النزاع السوري.
هذا وكان الاتحاد الأوروبي قد جدد قبل أسابيع عقوباته الاقتصادية والمالية المفروضة على سوريا لعام إضافي، كما أنه لم يدل مسؤولوه بأي رد فعل تجاه قيام واشنطن بفرض مزيد منها تحت مسمى “قانون قيصر”.