أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ هناك 6 لقاحات لمواجهة فيروس كورونا يجري العمل عليها، آملاً إنتاج اللقاح بنهاية العام الحالي.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي، أنّ الأمور تسير على نحو جيد لجهة تجارب اللقاحات والعلاجات لمواجهة كورونا، مشيراً إلى أنه سيوفر اللقاحات لأشد المحتاجين إليه.
وأشار ترامب إلى أنّ معدل الوفيات والإصابات بفيروس كورونا انخفضت بمعدل مشجع.
وقال علينا إن نكون حذرين في الولايات التي تشهد أرقاماً مرتفعة بمعدلات الإصابة بفيروس كورونا، داعياً الأميركيين إلى توخي الحيطة والحذر واتباع الإرشادات المتعلقة بالوقاية من الفيروس.
الرئيس الأميركي اعتبر أنّ الإغلاق الكلي ليس هو المسار المنشود وهو أكثر ضرراً، ولا يمنع تفشي العدوى.
في سياق متصل، اتهم ترامب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، بأنها عاملت الدكتورة بريكس (منسقة استجابة البيت الأبيض) لجهود كورونا، بشكل قبيح.
ترامب ذكر أنّ بيلوسي والسناتور تشاك شومر يريدون إنقاذ المدن التي يديرونها.
وتابع: سنرسل عناصر فيدرالية مثل ما فعلنا في منيابوليس، نريد مساعدة شيكاغو إذا طلبت ذلك ،وهم بحاجة إلى ذلك . وكان ترامب نشر المزيد من القوات الفيدرالية في المناطق التي تعاني من ارتفاع معدلات الجريمة ومن بينها شيكاغو، ثالث أكبر مدينة في البلاد والتي تشهد تصاعداً في العنف.
أما بالحديث عن التصويت عن بعد، قال ترامب إنّ ما يحدث بشأن التصويت عبر البريد العادي في الانتخابات هو أمر مشين، وهناك ولايات وبعد 6 أسابيع لم تعلن فيها نتائج انتخابات محلية إذن هو أمر فوضوي للغاية.
وذكر أنّ إدارة البريد بالأساس كانت تدار بشكل فظيع وهي ليست مهيئة للتعامل مع أوراق الاقتراع، كما أشار ترامب إلى أنّ إرسال أوراق الاقتراع بالملايين إلى المواطنين سيكون أمراً محرجاً.
وعن التحقيقات في نيويورك حول سجلات ترامب الضريبية، علّق الأخير هي جزء من العمليات الملاحقة المستمرة التي تستهدفني وهي امتداد للإخفاقات السابقة وهو أمر فظيع.
فيما يتعلق بتطبيق تيك توك الصيني، قال ترامب نريد لهذه الشركة أن تكون مملوكة لشركة أميركية، فلا أريد مشاكل تتعلق بالأمن القومي مع الصين.
وكان ترامب شدد، أمس الإثنين، على وجوب بيع تيك توك الواسع الانتشار والذي تملكه شركة بايت دينس قبل منتصف سبتمبر ليتمكن من مواصلة نشاطه في الولايات المتحدة.
وصرح ترامب للصحافيين حددت تاريخاً بحدود 15 سبتمبر لن يتمكنوا بعده من ممارسة نشاطهم في الولايات المتحدة.
وعلي خلفية توترات سياسية وتجارية مع الصين، تتهم واشنطن منذ أشهر التطبيق المذكور بأنه يستخدم من جانب الاستخبارات الصينية لأغراض مراقبة، لكن تيك توك نفى بشدة أي تقاسم للمعلومات مع بكين.