علق الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم بالمتحف المصري الكبير، على تصريح مؤسس شركة تسلا، إيلون ماسك، بأن الكائنات الفضائية هي من بنت الأهرامات، قائلاً: «الحضارة المصرية أعظم حضارة على مستوى العالم ومن يحب أن يشتهر لابد أن يلصق اسمه بالحضارة المصرية».
وأضاف أن «كل الجهات تحاول التشكيك في أن عملية بناء الأهرامات لم تبنَ بأيادِ مصرية، منوهاً أنها ليست المحاولة الأولى، فضلاً عن وجود العديد من الأدلة التي تثبت عكس ما يزعمون.
أوضح أن الأدلة منها اكتشاف مقابر العمال بجوار الهرم على يد بعثة مصرية بقيادة الدكتور زاهي حواس، إضافة إلى اكتشاف عالم الآثار الأمريكي مارك لينر، مدينة العمال.
وتابع مدير الترميم بالمتحف المصري الكبير أن «لينر» من خلال التخطيط الخاص بالمدينة وجد أفران للخبز وحظائر للمواشي ومصانع لتمليح الأسماك تتبع العمال، قائلًا إن أهم دليل في هذه الأدلة هو بردية وادي الجرف.
وذكر أن البردية تم كشفها بواسطة بعثة مصرية مشتركة من جامعة أسيوط والجامعة السربون، متابعاً: «بردية هامة أعطت اليقين للعالم كله ولم تمنح مجالاً للشك، حكت طريقة بناء الأهرامات وهي أن خوفو اعتمد على النخبة من العمال ليقوموا بمهام مختلفة لبناء الهرم».
ولفت إلى اكتشاف كتابات من الجرافيتي تحتوي أسماء العمال ومجموعات العمل المسؤولة عن أعمال الحفر والبناء، عند رفع الأحجار الخاصة بمركب الملك خوفو داخل الهرم عام 2011.