يعاني الكثير من داء الزهايمر، فهو اضطراب تدريجي يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ “التدهور” وموتها، وهو السبب الأكثر شيوعاً للخرف وهي حالة تتضمن انخفاضاً مستمراً في التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية؛ مما يؤثر سلبًا في الشخص وقدرته على العمل بشكل مستقل.
ومن العلامات المبكرة للمرض نسيان الأحداث الأخيرة أو المحادثات مع تقدم المرض سيشعر المصاب، بضعف شديد في الذاكرة ويفقد القدرة على أداء المهام اليومية.
ووفقا لموقع “mayoclinic”، ينتاب كل شخصٍ هفوات في الذاكرة بين الحين والآخر ومن الطبيعي أن تنسى مكان وضعك للمفاتيح أو تنسى اسم أحد معارفك لكن فقدان الذاكرة المرتبط بداء الزهايمر يستمر ويزيد سوءًا؛ مما يؤثر على القدرة على أداء الوظائف في العمل أو في المنزل.
معاناة المرضى المصابين بداء الزهايمر:
– يكررون العبارات والأسئلة مرارًا وتكراراً
– ينسون المحادثات أو المواعيد أو الأحداث، ولا يتذكرونها لاحقاً
– يضعون الممتلكات في غير أماكنها بشكل روتيني، وتكون أماكن غير منطقية في كثير من الأحيان
– الضياع في أماكن مألوفة
– ينسون أسماء أفراد الأسرة والأشياء المستخدمة يومياً، في نهاية المطاف
– يواجهون صعوبة في العثور على الكلمات الصحيحة لتعريف الأشياء أو التعبير عن الأفكار أو للمشاركة في المحادثات