الحكاية لم تبدأ في 2020، بل بدأت قبل ذلك بـ15 عاماً، بالتحديد في العام 2005، تلك كانت أولى اعترافات “زمردة” ابنة شبري هانم، المتهمة بممارسة الأعمال المنافية للآداب والتعدي على القيم الأسرية بالمجتمع المصري.
كان عام 2005، بداية التحول في حياة “زمردة”، فقبل هذا العام كان كل شيء طبيعي وعادي، فتاة تعيش في كنف أبيها وأمها، ولكن انفصل الزوجان، وانتقلت الفتاة للحياة مع أمها ببيت جدتها في مدينة نصر.
في اعترافاتها أمام جهات التحقيق، قالت زمردة، أن والدها ظل متكفلاً بالإنفاق عليها، ولكن بعد رسوبها في الثانوية العامة، امتنع عن الإنفاق عليها، ما اضطر أمها للعمل، ودفعها لعدم استكمال تعليمها.
زمردة قالت في اعترافاتها أمام النيابة، أن حالتها المادية ساءت، ما اضطرها للزواج من شخص عرفياً، حصلت منه على 80 ألف جنيه منه، وحصلت على الطلاق بعد 10 أيام فقط من الزواج.
زمردة اعترفت أنها رغم ذلك، لم تتحسن أحوالها وأمها المادية، فلجأت إلى نشر صور بها إغراء، وإرسال مقاطع وصور للرجال مقابل المال، مضيفةً أنها مارست الأعمال المنافية للآداب مرتين، الأولى في منزلها بأرض الجولف في مصر الجديدة، وكانت مع شخص تعرفت عليه عبر موقع “فيسبوك”، وكانت مقابل 2000 جنيه.
وأوضحت في اعترافاتها أمام النيابة، أنها اتفقت مع ذلك الشخص دون إخبار أمها، وطلبت منها مغادرة المنزل قبل قدومه، بداعي قدوم مجموعة من أصدقائها، فغادرت الأم، وحينما عادت أخبرتها بما حدث، مضيفة: “لم يصدر عن أمي أي رد فعل، فكانت بحاجة شديدة للمال”.
وقالت في اعترافاتها أنها مارست الأعمال المنافية للآداب للمرة الثانية، مع شخص من منطقة الزمالك، وكان في منزله وحصلت منه على مبلغ 4000 جنيه.
كما اعترفت بامتلاك حسابات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، لترتيب لقاءات المتعة الحرام، وانتقلت مع أمها للإقامة بأحد الفنادق في مصر الجديدة، للهرب من أي ملاحقة، ولكن الأمن توصل إليها وألقى القبض عليها في ذلك الفندق.