كشف الرئيس الأمرسكي دونالد ترامب، الجمعة، عن دراسته لعدة خيارات تجاه تطبيق تيك توك لمقاطع الفيديو القصيرة، المملوك لشركة بايت دانس الصينية، منها إمكانية حظره، وفقاً لوكالة أنباء “رويترز”.
وأوضح ترامب قائلاً: “ننظر في أمر تيك توك. ربما نحظر التطبيق وربما نقوم ببعض الأمور الأخرى”.
وأشارت مصادر مطلعة، إلى أن الولايات المتحدة تجهز لاتخاذ إجراء ضد تيك توك، وسط مخاوف بشأن تأمين البيانات الشخصية التي يجمعها التطبيق الشهير.
وقبل أيام طالب عدد من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الحزب الجمهوري إدارة ترامب بتقييم احتمال تدخل تطبيق “تيك توك” في الانتخابات الأمريكية.
واستشهد ماركو روبيو وتوم كوتون ومشرعون آخرون، في رسالة إلى عدد من الأجهزة الأمنية، بمزاعم الرقابة التي يفرضها “تيك توك” على المحتوى الحساس، بالإضافة إلى محاولات مزعومة من بكين للتلاعب بالمناقشات السياسية على تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال أعضاء الكونغرس في الرسالة إلى مكتب مدير المخابرات الوطنية والقائم بأعمال وزير الأمن الداخلي ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي: “نشعر بقلق بالغ من أن الحزب الشيوعي الصيني يمكن أن يستخدم سيطرته على تيك توك لتشويه المحادثات السياسية أو التلاعب بها لزرع الخلاف بين الأميركيين وتحقيق النتائج السياسية التي يحبذها”.
وفي المقابل، قال متحدث باسم الشركة إن “تيك توك”، رغم أنه ليس “مناسبا” للأخبار السياسية “كان يستثمر بكل فاعلية لحماية تطبيقنا” ويستفيد من تجارب أقرانه خلال الانتخابات الأخيرة.