تُنظم الجمعية المغربية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الملتقى الدولي الخامس للتنمية الاقتصادية والثقافية في جهة طنجة تطوان، تحت شعار “التنمية الطاقية دعامة للاستثمار والتبادل التجاري والثقافي”، وذلك عقب توجه المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس بن الحسن إلى إصلاح المناخ الاستثماري عبر توفير بيئة أعمال مشجعة للاستثمار العربي والأجنبي.
ويقوم الملتقى الدولي الخامس للتنمية الاقتصادية والثقافية بشراكة وتنسيق مع المكتب الوطني لمغرب للمقاولات، ووزارة الشباب والثقافة، ووزارة الصناعة والاقتصاد الأخضر، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
ويعتبر هذا الملتقى تجمعاً هاماً رجال الأعمال والمهتمين بالاستثمار والاقتصاد والتنمية والثقافة والطاقة النظيفة من جميع دول العالم، ويهدف للاطلاع على أهم المشاريع الريادية ودورها الهام في تنمية الاقتصاد والسياحة والثقافة داخل المملكة وخارجها.
كما يتضمن الملتقى عرض تجارب رائدة في مجال الاستثمار وتقديم عرض عن أبرز فرص الاستثمار والسياحة في الجهة و العديد من الأنشطة والفعاليات الأخرى، و إقامة معرض تجري دولي بحضور 150 شركة أجنبية و عربية، و500 رجل أعمال ومستثمر.
وتعتبر جهة طنجة تطوان وجهة اقتصادية هامة، فهي مطلّة على أوروبا من جهة، وبوابة في أفريقيا على العالم من جهة أخرى، كما وتعرف بقربها من مضيق جبل طارق أحد أهم الطرق ازدحاماً في التجارة الدولية والمركز الصناعي لأهم الشركات الدولية في مجال الصناعة.