انتشرت الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول هروب الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب من دولة مصر بعد فضائح حسام حبيب المتتالية.
وتفصيلاً، انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لأحد الإعلاميين المصريين يشرح في أوّله عمّا حصل بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصّة بالفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، التي قيل إنها تتابع حسام حبيب، لا أحد غيره، ليكشف عن مفاجأة أنّ هناك شركة مستلمة لصفحات شيرين، وهي لا تقوم بهذه الأمور، ومن الواضح أن هناك تلاعب ما.
والصدمة الثانية كانت في اعتراف فرج عامر، رئيس نادي سموحة السابق، أنّ شيرين قد هربت من مصر إلى ألمانيا، لتتعالج هناك على نفقة الدولة المصرية. غير أنَّ الإعلامي المصري خالد فرج أكّد أنَّ فرج عامر يُحاول دائماً ركوب الترند، ليتحدّث الجمهور باسمه، وبالتالي، فإنّ شيرين لم تهرب من بلدها مصر على الإطلاق.
وإلى جانب خبر سفرها للخارج، انتشر خبر يفيد إصابتها بغيبوبة في المستشفى، ولكن تبين أنَّ هاتين الشائعتين ليستا صحيحتين.
ومع انتشار الخبر عبر منصات التواصل الاجتماعي، ردَّ المستشار ياسر قنطوش في تصريحات صحفية نافياً الأمر وقال إنَّ: “كلام الحاج فرج غير صحيح”، مشيراً إلى أنَّ شيرين لا تزال في مصر وتتلقى العلاج بالمستشفى المتواجدة فيها.
وفي سياقٍ متصل، علَّقت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، صديقة شيرين عبد الوهاب، على تصريحات طليقها الفنان حسام حبيب، وطلبت من الجمهور عدم الانسياق ورائها أو تصديقه، مؤكدة أنه يكذب وأن لديها المستندات اللازم للرد عليه، ولكنها لن تنشرها لأن شيرين في حالة حرجة وشبه غيبوبة.
هذا وقد أدى تصريح نضال الأحمدية عن حالة شيرين الصحية ودخولها في غيبوبة، إلى انتشار النبأ عبر السوشيال ميديا، غير أن ميمي فؤاد مدير أعمال شيرين عبد الوهاب، رد على هذه الأنباء مؤكداً عدم صحتها، وتابع في تصريحات صحفية أن حالة شيرين مستقرة حالياً.