على مايبدو أنَّ الأزمة بين الفنان عقيل الرئيسي وزوجته فرح الهادي مع والدتها وشقيقتها الفنانة شوق الهادي لن تنتهي، وستبقى قائمة على الساحة، تتبادل فيها جميع الأطراف الأخذ والرد فيما بينهم.
ومؤخراً، ردَّ عقيل الرئيسي على تعليق شوق الهادي حول الأزمة التي اتهمها فيها الأول هي ووالدتها بممارسة السحر عليه وعلى زوجته، والتي كانت قد استخدمت فيها أغنية “هل شاهدتم ذئباً في البراري يأكل أخاه” بطريقة واضحة.
حيث كتب عقيل الرئيسي رده على شوق الهادي عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة تويتر، من خلال استخدام نفس ثيمة أغنية مسلسل سيمبا.
ونشر عقيل الرئيسي في تغريدة قصيرة: “هل شاهدتم أفعى في البراري يلدغ أخاه”؟ في رد واضح على تساؤل الأغنية حول الذئب الذي عضّ أخيه.
ولم يكتفِ عقيل الرئيسي بالرد، بل استكمل قصة الأفعى عبر حسابه على تويتر، والتي ربط الجمهور بينها وبين شقيقة زوجته منذ اللحظات الأولى.
وكتب عقيل الرئيسي: “تكمله أخت الملكة الأفعى دائماً تحاول أن تهرب من واقعها المرير عن طريق أختها الملكة دائماً تبحث عن أعداء أختها لكي تصادقهم ودائماً تحاول أن تكون أفضل من أختها واخت الملكة الأفعى عندما تزوجت كانت تريد أن تتبرأ من أهلها لان لم يكونوا بمستواها بعكس الملكة التي هي والملك حاولوا”.
وقال في تغريدة أخرى: “حاولوا أن يساعدون عائلة الملكة والأفعى كانت دائما تريد أن تجعل أختها الملكة خسرانه بكل شي .. حاولت أن تتقرب من أهل الملك وتحدثت عن أختها بأنها لا تساعد في البيت وكانت تريد هدام مملكتها من أول سنة زواج وجعلت الملك لا يتحدث مع عائلته ٣ سنوات والسبب الأفعى والملك حاول مسامحتها ولكن”.
كما كتب الفنان الكويتي: “الملكة والملك حاولوا مساعدة الأفعى وخلق الأعذار لها والتسامح ومجارتها بكل أخطائها لكن حاولت وسعت طوال سنوات لتدمير علاقة الملك والملكة خلال أي أزمة بينهما … سؤال لما كل هذا السعي من الأفعى ؟ وبعد كل هذا لا زالت تلعب دور الضحية الذي تتقنه بجدارة!”.
وتابع عقيل الرئيسي تساؤلاته قائلاً: “ولماذا في كل مرة تخطئ بها الملكة، تظهر الأفعى بصورة المتكاملة والناصحة والصحيحة في الموقف ؟! لأنها في اعتقادي لا تستطيع مجاراة مراحل قوة وازدهار الملكة .. فلسفة تحتاج من يفهمها .. #من_وحي_الخيال”.
فميا اختتم عقيل طالباً عنواناً لقصته: “إن كنت أريد أن أكتب كتاباً للقصة، فماذا تعتقدون سيكون عنوان القصة ؟ من بطولة #الملك_والملكه فقط والأفعى ستكون الشخصية الثانوية لان الشر دائما قصيراً وله نهاية في القصص ولا يستحق البطولة، ولأن من وجهة نظري الأفعى قليلة الكلام وكثيرة الشر بأفعالها التي ستذكر في كتابي قريبا”.