توفيت طالبة في كلية العلوم في جامعة الكويت في الشدادية يوم أمس الأربعاء، وذلك بعد سقوطها من الدور الرابع في الحرم الجامعي، وكان تقرير وزارة الداخلية قد أشار إلى وجود “شبهة انتحار”.
وأوضحت صحيفة “الراي” الكويتية نقلاً عن مصادر جامعية قولها إن الطالبة الوافدة، وهي من مواليد 2003، قد سقطت من الدور الرابع في كلية العلوم، وقد بيّنت المعاينة المبدئية وفقاً لتقرير وزارة الداخلية أن “الوفاة كانت انتحاراً”.
وأشارت المصادر أن وزارة الداخلية كانت قد راجعت كاميرات المراقبة في الكلية، وتبيّن أن الطالبة المتوفاة كانت قد ألقت نفسها من الدور الرابع، وتم نقلها إلى مستشفى الفروانية، حيث وافتها المنية هناك.
وأوضحت المصادر للصحيفة المحلية أن وزارة الداخلية تولت أمر التحقيق بالكامل، وهي التي ستصدر التقرير النهائي حول الحادثة، حتى أن عدداً من الطلبة كانوا قد شاهدوا عملية انتحار الفتاة وسجّلوا شهاداتهم في تحقيقات وزارة الداخلية.
وقد شرحت جامعة الكويت في بيان لها حول الحادثة أنه بعدما اتخذت الفرق الطبية في الجامعة جميع الإجراءات لإسعافها إلى أحد المستشفيات حيث فارقت الحياة، وقد بيّنت تحريات المباحث الأولية إلى وجود “شبهة انتحار”.
وأوضحت جامعة الكويت: “يتقدم مدير جامعة الكويت الدكتور يوسف محمد الرومي، ونيابةً عن الأسرة الجامعية بخالص التعازي والمواساة لأسرة الطالبة، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد روح الفقيدة بواسع رحمته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان”.
وأشارت الصحف والحسابات الإخبارية في الكويت إلى أن الطالبة كانت قد سقطت من الدور الرابع ولقيت حتفها إثر الإصابات الشديدة التي لحقت بها.
وكانت حادثة الوفاة المروعة قد تصدّرت حديث النشطاء في “تويتر”، حيث أبدى الكثيرون حزنهم لوفاة الشابة، بينما شدّد البعض على ضرورة فتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين في الجامعة إن ثبت أن هناك تقصير أو إهمال أدى إلى وفاة الطالبة.