متابعة – ليليان الفحام:
قال خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق، أن المتبقي على المربعانية 50 يوم، والشبط 90 يوم، والعقارب 116 يوم، ومع نهاية العقارب ينتهي موسم الشتاء الفعلي وتدخل مرحلة الربيع الممتع.
كما كشف أسباب تسمية “نسيم البحر” و”نسيم البر” بهذين الاسمين، لافتاً إلى أن اختلاف كمية امتصاص الحرارة من الشمس ومقدار فقدها بين اليابسة والماء يتسبب في تباين الضغط بينهما، فينتقل الهواء من أماكن الضغط العالي إلى مواقع الضغط المنخفض وهذا الانتقال يسمى بنسيم البر ونسيم البحر.
مضيفاً، أن نسيم البحر سمي بهذا لأن الهواء البارد قادم من البحر، فمع شروق الشمس تسخن اليابسة بسرعة، فيسخن الهواء الملامس لها فيتمدد ويرتفع إلى أعلى وينتقل الهواء البارد من البحر إلى البر، ولهذا سمي نسيم البحر، ومع غروب الشمس تبرد اليابسة بسرعة، بينما يظل الهواء الملامس للماء ساخناُ فينتقل الهواء البارد من البر إلى البحر، ولذلك سمي “نسيم البر”.
وتابع أن نسيم البر والبحر يحدثان في المناطق الساحلية، أما المناطق الداخلية (الصحراوية) فيحدث فيها “نسيم الوادي” نهاراً و”نسيم الجبل” ليلاً.
وقال: مع دخول الوسم كحال أيامنا هذه، سنلاحظ هبوب الرياح اللطيفة المشوبة ببرودة في كل صباح، ومع انتصاف الموسم أي بعد 26 يوم تشتد البرودة وتأخذ الطابع الشتوي.
وأكمل: للوسم علاماتٌ يُستدل بها على دخوله، أولها قدوم السحب من الغرب، ثم هبوب الرياح الباردة فجراً، وجداد أغلب النخل، وتناقص الطيور المهاجرة، وتعامد المرزم على “سهيل” فجراً، وشروق نجم السويبع فجراً، ومع دخول الوسم تبدأ الهبايب اللطيفة بالنهوض مع الصباح الباكر.. ومما يميز هبايب الوسم أنها مرطبة، وكثرتها مبشرة بخير.