تُعد إزالة الشعر بالشمع إحدى طرق إزالة الشعر الزائد من الجسم أو الوجه، ولكن لسوء الحظ فهي قد تترافق مع بعض الآثار الجانبية.
تعرف على أبرز أضرار إزالة الشعر بالشمع فيما يأتي:
الألم
إن الألم هو الرفيق الدائم لعملية إزالة الشعر بالشمع، ولكن شدة الألم تختلف من شخص لآخر بحسب مستوى التحمل لديه.
إذ إنه يتم سحب الشعر من جذوره، ولكن مع ذلك يجب أن يحدث الألم فقط أثناء إزالة الشعر.
احمرار والتهاب
من أضرار إزالة الشعر بالشمع الشائعة ظهور احمرار والتهاب في المنطقة، وخاصةً في حالة إزالة الشعر الكثيف أو امتلاك بشرة حساسة.
إذ إن الحرارة الناتجة عن الشمع تسبب أحيانًا احمرارًا والتهابًا، مما يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى تلك المنطقة التي يتم إزالة الشعر منها
حروق الشمس
نظرًا إلى أن إزالة الشعر بالشمع تزيل طبقة رقيقة جدًا من الجلد مع الشعر تكون هذه المناطق من الجسم أكثر عرضة لحروق الشمس فيما يُعرف باسم الحساسية للضوء.
وتزداد احتمالية الإصابة بها الضرر من أضرار إزالة الشعر بالشمع بشكل خاص في حالات أخذ أحد موانع الحمل الهرمونية.
لذا من المهم استخدام واقي الشمس على المناطق المكشوفة أو ارتداء ملابس واقية عند الخروج.
الحساسية
يُوجد فرصة لحدوث رد فعل تحسسي كأثر جانبي لاستخدام الشمع، فليست كل المنتجات مناسبة للبشرة، لذا يجب اختباره على جزء صغير من اليد قبل استخدامه للتحقق من كونه مناسبًا.
نمو الشعر تحت الجلد
وهو من الأضرار الشائعة لجميع طرق إزالة الشعر تقريبًا، والذي يحدث أن هناك شعيرات صغيرة لا تتم إزالتها تمامًا وقد تلتف مرة أخرى تحت الجلد وتستمر في النمو، مما يتسبب في ظهور نتوءات صغيرة.
الطفح الجلدي
الطفح الجلدي هو أحد أضرار إزالة الشعر بالشمع من الوجه الشائعة، وعادة ما يستمر لمدة 2 – 3 أيام.
ظهور نتوءات
تظهر نتوءات صغيرة عند إزالة الشعر من الجذور، ويمكن استخدم كريم الصبار أو أي كريم مهدئ على نتوءات الجلد، وهي غالبًا لا تستمر لأكثر من بضع ساعات.