ينتشر البرص في المناطق الدافئة، ومع ارتفاع الحرارة يكثر ظهوره، بينما يتوارى عن الأعين مع حلول الشتاء وفي الأجواء الباردة، ويتسلق على الحائط في أغلب الأحيان وتتسبب ملامسته أو ملامسة فضلاته أو الأسطح التي مر من فوقها في بعض المخاطر الصحية.
وقد تتسبب بعض أنواع الأبراص في عدد من المخاطر الصحية، والتي تتمثل فيما يلي:
1- السالمونيلا
قد يتسبب التعرض للبرص في الإصابة ببكتيريا السالمونيلا والتي تعتبر من الكائنات الحية الدقيقة، وحيدة الخلية وعادةً ما تتواجد في أمعاء الحيوانات الأليفة، وتنتقل من براز الحيوان المصاب إلى الأشخاص الأصحاء.
ظهر الأعراض المصاحبة بمرض السالمونيلا بعد فترة تتراوح من 8 إلى 72 ساعة من الإصابة بها، ومن أبرزها:
– الشعور بالغثيان.
– القيء.
– تشنجات مؤلمة بالمعدة
– الاسهال.
– الصداع.
– الحمى.
مضاعفات السالمونيلا
– الجفاف، نتيجة الإسهال المزمن.
تسلل السالمونيلا إلى مجرى الدم، قد يزيد من فرص الإصابة ببعض الأمراض، مثل السحايا، والتهاب الشغاف، والتهاب العظام، ومتلازمة رايتر.
2- مخاطر على صحة الجلد
عند مرور البرص على الجدران والأثاث، يخلف وراءه الكثير من البكتيريا والميكروبات التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق التلامس، ما قد يتسبب في الإصابة ببعض المشكلات الجلدية، ومن أعراضها:
– احمرار الجلد.
– تهيج البشرة.
– ظهور بقع في مناطق مختلفة من الجسم.
– الشعور بالحكة.
3- مخاطر على الجهاز التنفسي
ولا تتوقف أضرار ملامسة الأسطح التي مر عليها البرص عند حد الإصابة بالأمراض الجلدية، بل يهدد الجهاز التنفسي بالعديد من المشكلات الصحية، ومن أبرز أعراضها: