هذا الصنف من البهارات يعالج الاكتئاب.. هل تتناوله؟

متابعة ـ يارا إبراهيم :

يعتبر الكركم من أكثر البهارات شهرة في العالم بفضل أثاره الإيجابية على صحة الإنسان. فهو يملك أهمية كبيرة في معالجة التوتر حيث يحتوي على مضادات الأكسدة مثل الكركمين الذي يزيل الجذور الحرة التي تقلل من الإجهاد التأكسدي.

كما تقلل الالتهابات التي تسبب التوتر المؤدي إلى الاكتئاب، وتحسن الحالة المزاجية للإنسان، ويمكن أن يكون الكركم أكثر فائدة عند تناوله مع الزعفران.

ووفقاً لما ذكره موقع “سبوتنيك”، يمكن إضافة الكركم بسهولة إلى وجباتك ويعد تناول حليب الكركم “الحليب الذهبي” مرتين في اليوم طريقة رائعة للحصول على الكركم في نظامك الغذائي ويساعد على تحسين العديد من الظروف الصحية والمحافظة على الصحة.

ويمكن أن تكون ملعقة شاي كاملة من الكركم مضافة إلى كوب واحد من الحليب (350 مل) مفيدة جداً في تقليل الاكتئاب وزيادة المناعة.

وعلاوةً على ذلك، يعتبر تناول مكملات الكركم التي تحتوي على 95% من تركيز الكركم مفيداً، وكلما كان المكمل أكثر نقاء كلما كان مفيداً في علاج الاكتئاب مع الانتباه إلى كمية الجرعات المتناولة.

فيما تعتبر المكملات التي تجمع بين الكركمين والبيبيرين (الفلفل الأسود) من أكثر العلاجات المدعمة استخداماً لعلاج الاكتئاب وتحسين الصحة العقلية للفرد إلى حد كبير، حيث أن المكملات المصنوعة من البيبرين تعتمد على أعشاب طبيعية لذا فهي تعمل بشكل أسرع في الجسم.

وقد أكَّد الأطباء أنه لا يوجد سوى عدد قليل من الآثار الجانبية المحتملة للكركم، لأنه بشكل عام صحي للغاية وآمن، ويمكن أن تشمل بعض الآثار الجانبية اضطراب المعدة والغثيان والتقيؤ.

كما يحذر الأطباء من تناول الكركم في الحالات التالية:
– المرأة الحامل.
– حصوات في المرارة.
– ضعف وانسداد القنوات الصفراوية.
– انخفاض ضغط الدم.

وفي النهاية، نُؤكِّد أنَّ الكركم لايعتبر حالياً علاجاً فعلياً للاكتئاب، ولكن يمكن استخدامه كعلاج مساعد ولا يزال من غير المفضل تناول الكركم نيئاً، كما يتوفر الكركم أيضاً على شكل صبغة تستخدم لعلاج الإصابات.