استقبل مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة الدفعة الأولى من حجاج بيت الله الحرام القادمين من مطار الأمير نايف بمنطقة القصيم، ومن ثم نقلهم عبر الحافلات إلى مكة المكرمة، لأداء مناسك حج هذا العام 1441هـ.
وجاء ذلك ضمن منظومة من الخدمات المتكاملة لتسهيل الإجراءات وتطبيق الإرشادات الوقائية، ويُستقبل الحجاج من قبل منسوبي وزارة الصحة وهيئة الطيران المدني لتلقي التعليمات والحصول على الخدمات الصحية اللازمة لجميع حجاج الداخل من مختلف الجنسيات داخل المملكة، كما تُستخدم برامج التقنية المتوفرة مثل تطبيقات “توكلنا” و”تباعد” و”تطمن” و”الأساور الإلكترونية” لضيوف الرحمن.
وتشمل الإجراءات التي تطبقها الهيئة العامة للطيران المدني مجموعة من التدابير الاحترازية التي يمر بها المسافر القادم لأداء مناسك الحج عبر مطار المؤسس ووفقاً للدليل الإرشادي للمسافر، كما توفر الهيئة المعقمات في جميع أرجاء المطار، وتقوم بإجراء قياس درجة الحرارة وتطهير المطار بشكل مستمر كل 3 ساعات ، وتطهير جميع الطائرات المستخدمة بعد كل رحلة.
كما تتضمن تلك الإجراءات تطبيق التباعد داخل الطائرة والالتزام بالنزول التدريجي للركاب من الطائرة، واستخدام 50% فقط من الطاقة التشغيلية لجسر الإركاب، والالتزام بلبس الكمامات، وتوفير أجهزة التعقيم عند أول نقطة دخول لصالة المطار، وإلزام المسافرين بالتعقيم من خلال الأجهزة المتوفرة، وتوفير مناطق للعزل الصحي، إضافة إلى تطبيق التباعد الجسدي بمسافة مترين من خلال الوقوف على الملصقات الإرشادية التي توضح مكان وقوف كل مسافر في جميع أماكن الانتظار والمسارات في صالة المطار وفي منطقة تسلّم الأمتعة وفي مناطق التجمعات، وتطهير عربات نقل الأمتعة بشكل مستمر بعد كل استخدام.
وجهزت وزارة الحج والعمرة السعودية فندقاً متكاملاً لاستقبال الحجاج وتسكينهم فى مكة المكرمة، قبل ذهابهم إلى منى، حيث خصصت غرفة لكل حاج بتجهيزاتها الكاملة، وضعت فيها علب ماء زمزم المعقمة، ووجبات خفيفة وصحن فاكهة وحلويات، بالإضافة إلى قوائم الطعام التى توفر الوجبات الرئيسية للحجاج، كما جهزت وزارة الصحة عربات إسعاف في المطار حال حدوث أي حالات طارئة وسط الحجاج القادمين تستدعي تقديم الرعاية الطبية.