أعلنت الشرطة الأمريكيّة اليوم الأحد، مقتل شخص وإصابة 11 آخرين، خلال إطلاق نار بمدينة منيابوليس، شرقي الولايات المتّحدة، في حادث يعيد الجدل حول العنف الناجم عن حريّة اقتناء الأسلحة وحملها بالبلاد.
وورد في تغريدة نشرتها شرطة منيابوليس في البداية، أنّ أشخاصاً مصابين بأعيرة ناريّة نقلوا إلى مستشفيات في المنطقة.
وأظهرت صور نشرت على فيسبوك شخصاً واحداً على الأقل ممدّداً على الأرض ومن حوله العشرات، وكان بعضهم يطلب المساعدة.
وتعد حوادث إطلاق النار أمراً شائعاً في الولايات المتّحدة، نظراً إلى إمكانيّة شراء وحيازة الأسلحة بموجب التعديل الثاني من الدستور الأمريكي.
ويقول معارضو هذه المادّة من الدستور، إنّ السماح باقتناء الأسلحة يؤدّي بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء بشكل سنوي، وسط دعوات إلى تقنين اقتناء قطع السلاح.
في غضون ذلك، تدافع هيئات أمريكيّة أخرى عن حمل واقتناء السلاح، مثل الجمعيّة الوطنيّة للبنادق، وتنظر إليه بمثابة حق دستوري غير قابل للنقاش.
وشهدت مدينة مينيابوليس احتجاجات واسعة، في وقت سابق، بعدما لقي مواطن ذو أصل إفريقي مصرعه خلال توقيفه من قبل شرطي أبيض جثا على رقبته.