استعانت ابنة شقيق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدريب الذي حصلت عليه في علم النفس لتستنتج في كتابها أنّ الرئيس يعاني من اضطرابات نفسيّة، عزّزها والده فريد ترامب.
وفي كتابها (كثيراً وليس كافياً) تتحدّث ماري ترامب عن “عائلة مختلّة بصورة مرضيّة خبيثة” هيمن عليها رب العائلة، فريد ترامب الذي كان اهتمامه الوحيد بأبنائه الخمسة منصباً على إعداد وريث لأعماله العقاريّة.
وقالت إنّه استقر في النهاية على دونالد (الرئيس الأمريكي الحالي)، حيث رأى أنّ ما يتصف به ابنه الثاني هذا من “غطرسة وتسلّط” سيحقّق الغرض المنشود في العمل.
وأضافت: “وهذا ما عرقل قدرة دونالد على التطوّر والنضج ومعايشة المشاعر الإنسانيّة”.
وأكّدت أنّ “دونالد تحرّكه الفرقة والانقسام، إنّها الطريقة الوحيدة التي يعرفها لكي يستمر، وقد عمل جدّي (فريد) لضمان ذلك قبل عقود من الزمن عندما زرع الخلاف بين أبنائه”.
والكتاب المقرّر صدوره يوم الثلاثاء القادم هو أوّل سيرة ذاتيّة لترامب يكتبها أحد أفراد أسرته.