يثير الشخير عند الأطفال قلق الأمهات، خاصةً عند حدوثه دون الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، خوفًا من أن يكون علامة تحذيرية على بعض الأمراض.
أسباب الشخير عند الأطفال
1- تضخم اللوزتين واللحمية
قد يشير الشخير عند الأطفال إلى تورم أو تضخم اللوزتين واللحمية بسبب الإصابة بالعدوى، مما يؤدي إلى انسداد الممرات الهوائية، ومن ثم المعاناة من ضيق التنفس أثناء النوم.
2- السمنة
أظهرت بعض الدراسات، أن الأطفال الذين يعانون من زيادة مفرطة في الوزن أكثر عرضة للشخير أثناء النوم، لأن السمنة تتسبب في ضيق الممرات الهوائية.
3- الحساسية
عادةً ما يعاني الأطفال المصابون بالحساسية من الشخير أثناء النوم، ويرجع السبب إلى التهاب الجيوب الأنفية واحتقان الحلق، اللذين يسببان صعوبة في التنفس.
4- الربو
شأنه شأن الحساسية، إذ يعيق عملية التنفس لدى الطفل، بسبب الانسداد الجزئي الذي يسببه للممرات الهوائية، وهذا ما يؤدي لحدوث الشخير.
5- الخصائص التشريحية
من الممكن أن يكون الشخير عند الأطفال ناتجًا عن وجود خصائص تشريحية لديهم، تجعل من الصعب التنفس بشكل طبيعي أثناء النوم، مثل انحراف الحاجز الأنفي.
6- انقطاع النفس الانسدادي النومي
مشكلة تجعل الطفل يواجه صعوبة كبيرة في التنفس عبر الأنف خلال ساعات النوم، الأمر الذي يدفعه إلى التقاط أنفاسه عن طريق الفم، مما يسبب الشخير.
7- تلوث الهواء
تواجد الطفل في بيئة يعج هواؤها بالتلوث من شأنه أن يؤدي إلى انسداد الممرات الهوائية لديه، ومن ثم المعاناة من الشخير أثناء النوم.