مرَّ أسبوع على وقوع فاجعة وفاة الفنان جورج الراسي التي هزَّت الوسط الفني في لبنان والعالم العربي أجمع، ليتمّ الكشف عن تفاصيل صادمة عن لحظة تعرضه للحادث حيث كان شاهد عيان يمر من هناك.
وفي التفاصيل، فجَّر الشاهد في مقابلة له مفاجأةً من العيار الثقيل عن تفاصيل آخر لحظات جورج الراسي قبل وفاة الفنان حيث بقي نبضه حوالي نصف ساعة وهو في السيارة!
والشاهد وهو مسعف يدعى “علي مرتضى” شاء القدر أن يمر من تلك النقطة بعد تعرض جورج الراسي لحادث سير وكانت سيارة الإسعاف قد أخذت زينة المرعبي للمستشفى وتركت جورج لأن قدمه كانت عالقة في السيارة.
حيث كشف علي أنه تفقد نبض جورج الراسي بنفسه وكان لا زال ينبض أي لا زال على قيد الحياة لكن إهمال أحد المسعفين الذي قرر فوراً أنه توفي تسبب بهذه النتيجة.
كما أكَّد علي أن جورج كان فاقداً لوعيه لكنه على قيد الحياة ولم يقم المسعف بأي خطوة مثل وضع الأوكسجين له أو طوق لرقبته لمساعدته بالبقاء حياً.
وعبَّر علي عن استغرابه من هذا التصرف من المسعف الذي ربما لم تكن سيارته مجهزة بالمعدات اللازمة من أجل إنقاذ جورج وخاصة الأوكسجين فترك أكثر من نصف ساعة دون أي خطوة.
وأوضح علي أن قدم جورج كانت نصف مبتورة في وقتها والحديد عالقاً فيها ما صعّب عملية سحبه من السيارة لكنه أكد أن هذا الأمر بكل تأكيد لا يتسبب بموته لأنه لم يكن مصاباً بأي نزيف قوي.
كما أكَّد أنه حاول قدر الإمكان مساعدة جورج والايعاز لسيارة الاسعاف بتقديم الاجراءات اللازمة له في موقع الحادث لكنه حتى عندما سحبه ووضعه في سيارة الاسعاف كان لا يزال ينبض دون أن يتم وضع الأوكسجين له.
وهذه التصريحات من شأنها أن تقلب القضية رأساً على عقب فلم يعد الموضوع إهمال دولة بل تقصير من المسعفين الذين كان بإمكانهم إنقاذ جورج!