متابعة – ليليان الفحام:
كشف الباحث في الطقس والمناخ، د. خالد الزعاق، أن الزراعة المطرية تعد من أنماط الزراعة منذ القدم، مشيراً إلى أنها تنقسم إلى قسمين، الأول الزراعة الصيفية وتكون من شهر مارس إلى منتصف أبريل ومحصولها البطيخ في يونيو ويوليو وأغسطس.
أما القسم الثاني فهو الزراعة الشتوية، حيث قال أن الزراعة الشتوية تكون من منتصف شهر سبتمبر إلى نهاية شهر نوفمبر ومحصولها القمح.
كما لفت إلى أن الزراعة المطرية لها مسمى آخر وهو الزراعة العطرية، مضيفاً أن أهل نجد يسموها الزراعة البعلية نسبة إلى بعل والبعل هو إله المطر.
وأكمل أن الزراعة المطرية لها أنماط على حسب طبيعة الأرض، موضحًا أنه في جنوب المملكة واليمن وعمان يضعون مصائد للمياه على شكل مدرجات.
أما في السواحل التهمية فيضعون مصدات ومحاجر للمياه، وفي نجد يتخذون الأراضي المستوية والمنخفضة إذا فاض عليها الوادي.