إنَّ الكولاجين يتواجد في البشرة والعضلات والأنسجة الضامة بصورة طبيعية، ولكن مع تقدم العمر، تبدأ مستوياته في الجسم تتراجع بشكل ملحوظ، الأمر الذي يدفع البعض للبحث عن مصادر خارجية، لإعادة التوازن إليه مرة أخرى.
حيث يتوافر في الصيدليات بوردة الكولاجين، وفي مقالنا هذا، نستعرض لك سيدتي فوائدها وأضرارها والجرعة المسموحة منها، وذلك وفقاً لموقعي “Very wellhealth” و”WebMD”.
– فوائد بودرة الكولاجين :
1. تُعزّز صحة البشرة:
لبودرة الكولاجين دور كبير في تحسين صحة البشرة، عن طريق الحفاظ على ترطيبها ومرونتها ونعومتها ومكافحة علامات الشيخوخة التي تظهر عليها، مثل التجاعيد وخطوط الوجه.
2. تدعم المفاصل ؛
أثبتت الدراسات، أنّ الكولاجين يساعد على تقوية الغضاريف وتقليل الاحتكاك بين المفاصل، فضلاً عن قدرته الكبيرة على الحد من الإصابة بالخشونة.
3. تزيد الكتلة العضلية :
مع التقدم في العمر، يزداد خطر الإصابة بحالة مرضية تعرف باسم “ساركوبينيا”، والتي تتسبب في انخفاض الكتلة العضلية، ويمكن الوقاية منها عن طريق الحصول على بودرة الكولاجين، التي تساعد على تقوية العضلات والحفاظ عليها.
4. تقلل من فقدان العظام:
تساعد بودرة الكولاجين في الحماية ضد الإصابة بهشاشة العظام، لأنها تساهم في تقويتها والحفاظ على كثافتها، التي تقل بشكل ملحوظ عند التقدم في العمر، خاصةً لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث.
5. تحمي من أمراض القلب :
تعمل بودرة الكولاجين على تعزيز صحة القلب والوقاية من بعض الأمراض، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية، ويرجع السبب إلى دورها الفعال في الحفاظ على مرونة الشرايين والأوعية الدموية وحمايتهما من التلف والانسداد والتصلب.
– أضرار بودرة الكولاجين؛
اثبتت الدراسات، أنّ بودرة الكولاجين آمنة على الصحة العامة، ومع ذلك، يفضل استشارة الطبيب أولاً، لمعرفة ما إذا كان هناك موانع من تناولها أم لا، مثل الحمل أو الرضاعة أو الحصول على أدوية أخرى أو المعاناة من حساسية الطعام.
وبالنسبة للجرعة المسموحة من بودرة الكولاجين، فهي تتراوح الجرعة اليومية المسموحة من بودرة الكولاجين ما بين 2.5 و15 جراماً للبالغين.