الكبد هو أكبر غدة في جسم الإنسان، حيث يزن بين 1.44- 1.66 كغ للإنسان البالغ، ويُعد من أهم الأعضاء الداخلية بالجسم. لذا، إنَّ حدوث مشاكل به يؤثر على صحة الجسم بشكل عام.
ويعد الكبد مسؤولاً عن عديد من الوظائف اليومية الحيوية مثل التعامل مع الأطعمة والمشروبات، وتخزين العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والجلوكوز، وإزالة السموم من الجسم، وغيره. كما يقوم الكبد بأكثر من 500 وظيفة حيوية بشكل يومي تقريباً، كما نقل موقع «Eat This Not That».
وتوجد عدة عوامل تسبب إعياء الكبد، مثل العدوى أو الأمراض المناعية أو السرطان أو عوامل وراثية. وهناك عوامل أخرى مثل الإدمان على الكحوليات والسمنة المفرطة والتعرض للسموم والعناصر الكيميائية. ولحماية الكبد من أي مشكلة، هناك بعد الأعراض التي يجب الانتباه لها تكشف حدوث إصابة بالكبد، ومنها:
1. اليرقان :
حالة مرضية تسبب اصفرار بياض العين والجلد بسبب تراكم مادة تسمى البيليروبين وهي مادة صفراء تتشكل عندما تتحلل خلايا الدم الحمراء في الدم. يعد صنع البيليروبين الآن نشاطاً طبيعياً يقوم به الجسم يومياً.
وحين لا يتمكن الكبد من معالجة خلايا الدم الحمراء بشكل صحيح لأنها تتحلل، فإنه يتسبب في تراكم البيليروبين مما يؤدي إلى اليرقان.
2. حدوث النزيف :
في حال لاحظت وجود دم في البراز أو كنت تعاني من نزيف في المستقيم، فقد تظهر على الكبد علامات على إصابته بالتليف.
فعندما يكون الكبد سليم، يتحرك الدم بسرعة في جميع أنحاء جسمك وسلاسة. َعندما يكون هناك تندب، يمكن أن تكون رحلة دمك صعبة بعض الشيء عبر أجزاء أخرى من جسمك مسببة النزيف.
3. اضطرابات الذاكرة :
إذا لم يستطيع الكبد إخراج السموم من الجسم، يمكن أن تتراكم هذه السموم في الدماغ مسببة مشاكل في الذاكرة بما في ذلك الارتباك والتعب والغيبوبة في الحالات الأكثر شدة.
4. تراكم السوائل:
حيث يعتبر عرض احتباس السوائل في البطن أو في القدمين من الأعراض الشهيرة للإصابات في الكبد. يحدث هذا بسبب زيادة ضغط الدم في أوردة الكبد وتسرب الدم إلى الأنسجة.