الحكة المهبلية… أحد أكثر الأعراض الصحية شيوعاً بين النساء على اختلاف الاعمار، وإن كانت النسبة الأكبر من المصابات بهذا النوع من الحكة هنّ المتزوجات أو النساء اللواتي يقتربن من سن اليأس.
وتنجم الحكة المهبلية عن الإصابة بالفطريات والالتهابات في منطقة المهبل جراء تكاثر الجراثيم في هذه المنطقة الحساسة، ويمكن أن تشكّل عائقاً أمام المرأة للقيام بمهامها اليومية كما أنها مصدر قلق وإزعاج للمرأة أثناء وبعد ممارسة العلاقة الجنسية.
وفي هذا المقال، نستعرض لكنّ أبرز 6 أسباب يمكن أن تقف وراء الحكة المهبلية عند المرأة وطرق الوقاية منها.
1. فصل الصيف:
حيث تسبب الحرارة المرتفعة والتعرق في فصل الصيف، الحكة في مناطق مختلفة من الجسم خاصةً في منطقة المهبل، وهو ما يشكل إزعاجاً للمرأة. ولتفادي هذه المشكلة، احرصي على تنظيف وتجفيف المنطقة الحساسة بشكل يومي وجيد، مع استخدام بعض الكريمات والمحاليل التي يصفها الطبيب المختص.
2. التحسس من الفوط الصحية:
قد تسبب بعض أصناف الفوط الصحية، حكةً في منطقة المهبل، وفي هذه الحالة تنصح المرأة باختيار نوع الفوط الصحية المناسب لها.
3. الإصابة بالفطريات:
تُعد الإصابة بالفطريات أبرز أسباب الحكة المهبلية، وقد تترافق مع إفرازات مائلة للون الأبيض والاحمرار. ويمكن علاج الفطريات بعد الفحص الطبي، باستخدام المحاليل المباشرة أو المخلوطة مع الماء، والتحاميل المهبلية التي تخلّصكِ من الفطريات المسببة للحكة.
4. جفاف المهبل:
وهو يصيب حوالي 55% من النساء في مختلف الأعمار ويترافق مع التهاب داخلي وحكة قوية. وعادةً ما تلعب الحالة النفسية وعدم توازن الهرمونات منها نقص هرمون الاستروجين في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، دوراً بارزاً في الإصابة بالحكة المهبلية.
5. الصدفية:
وينتج عن هذا المرض قشرة بيضاء أو رمادية وغير ناعمة على المنطقة الحساسة ويمكن أن تتسبب بالحكة.
6. وجود التهاب داخلي:
ويكون في منطقة المهبل أو الفرج ويترافق مع الألم والحرارة والشعور بالنخز لدى ملامسة هذه المنطقة. ويمكن أن يزيد الإحساس بالانزعاج عند ارتداء الملابس الداخلية غير القطنية والفوط الصحية أو عند ممارسة العلاقة الجنسية. ويجب في هذه الحالة استشارة الطبيب المختص والحصول على العلاج الطبي لمنع تفاقم الحالة.