مع الأسف، كلما بقيت الأورام السرطانية لفترة أطول كلما ازدادت مقاومةً للعلاجات. وإنَّ الحديث عن اكتشاف السرطان مبكراً أسهل من فعله لأنَّ الأعراض غالباً ما تكون غامضة.
ويجسد التعب الطبيعة غير المحددة لأعراض السرطان. ويوضح مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة ذلك، بأنَّ “التعب يعني الشعور بالوهن الشديد والإرهاق ونقص الطاقة. ويمكن أن يكون أحد أعراض السرطان نفسه أو أحد الآثار الجانبية للعلاج”.
كما يمكن أن يكون للإجهاد أسباب عديدة ومعظمها حميدة – مثل قضاء ساعات طويلة في العمل. ومع ذلك، هناك بعض الدلائل الواضحة على أنَّ إجهادك سرطاني.
وبحسب مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإنَّ “صعوبة الاستيقاظ في الصباح” يمكن أن تشير إلى أنك تعاني من التعب المرتبط بالسرطان.
فيما تشمل العلامات الأخرى:
1. انخفاض الطاقة – فقد ترغب فقط في البقاء في السرير طوال اليوم.
2. مشاكل في النوم مثل عدم القدرة على النوم أو اضطراب النوم.
3. الإحساس بالقلق أو الحزن أو الاكتئاب.
4. الشعور بألم في عضلاتك – قد تجد صعوبة في صعود السلالم أو المشي لمسافات قصيرة.
5. الشعور بضيق التنفس بعد القيام بمهام صغيرة، مثل الاستحمام أو ترتيب سريرك.
6. صعوبة في التركيز، حتى مجرد مشاهدة التلفزيون أو التحدث إلى صديق جيد.
7. قد تجد صعوبة في التفكير بوضوح أو اتخاذ القرارات بسهولة.
8. تفقد الاهتمام بفعل الأشياء التي عادة ما تستمتع بها.
9. الشعور بالمشاعر السلبية تجاه نفسك والآخرين.
– ماهي الأعراض العامة للسرطان؟
توضح NHS: “على الرغم من أنه من غير المحتمل أن يكون سرطاناً، إلا أنه من المهم التحدث إلى طبيب عام حتى يتمكن من التحقيق. اكتشاف السرطان مبكراً يعني أنه من الأسهل علاجه”.
حيث يُنصح بالتحدث إلى طبيب عام إذا لاحظت هذه التغييرات واستمرت لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر:
1. الشعور بألم في البطن.
2. وجود دم في برازك.
3. الإمساك أو الإسهال بدون سبب واضح.
4. الشعور بعدم إفراغ أمعائك بالكامل بعد الذهاب إلى المرحاض.
5. وجود ألم في معدتك أو الظهر.
6. البراز رخو أو شاحب أو يبدو دهنياً.
7. الشعور بالانتفاخ.