متابعة ـ يارا إبراهيم :
إن كنتِ تبحثين عن أطعمة وأكلات تزيد فرصة حدوث الحمل، وتعزز الخصوبة، تابعي السطور التالية لتتعرفي عن أهم الأطعمة وأفضلها لتحسين الخصوبة.
عندما تخطط المرأة للحمل والإنجاب، يجب أن تعطي اهتماماً كبيراً لنظامها الغذائي، وأن تتبع نمط صحي يساعد في تعزيز الخصوبة لديها وبالتالي زيادة فرص حدوث الحمل.
إليك 5 أطعمة وأكلات تساعد على الحمل في ما يأتي:
1. الخضروات
وهي أهم الأطعمة لتحسين الخصوبة وجودة البويضات لدى المرأة، وهو أمر ضروري لتعزيز فرص الحمل والإنجاب، ولذلك يفضل تناول مختلف أنواع الخضروات يومياً. ويُنصح بتناول الخضروات الغنية بالعناصر اللازمة لاستقلاب الإستروجين Estrogen، مثل: اللفت، والبروكلي، والكرنب. كما يمكن تناول الهليون، وهو من الخضروات المنخفضة في السعرات الحرارية، ويحتوي على العديد من المغذيات الهامة للخصوبة، كفيتامين K, A, C, B، وحمض الفوليك.
2. الفواكه :
حيث تحتوي الفواكه على عناصر غذائية هامة لتحسين الخصوبة لدى المرأة، وتعد من أبرز الأكلات التي تساعد على الحمل. ويأتي التوت في مقدمة هذه الفواكه، حيث أنه مليء بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من تلف الخلايا والشيخوخة، بما في ذلك خلايا الجهاز التناسلي. بالإضافة إلى الأناناس، إذ أنه غني بأنزيم البروميلين المضاد للالتهابات، وبالتالي يساعد في الحفاظ على التبويض.
3. البروتين الحيواني :
احرصي على تناول مصادر البروتين الحيواني المليئة بالحديد الهام لتعزيز الخصوبة، مثل: الديك الرومي، ولحم البقر، ومنتجات الألبان. ولكن ينصح بتجنب اللحوم الغنية بالدهون، وعدم الإفراط في تناول البروتين الحيواني حتى وإن كان خالياً من الدهون.
4. الأسماك الدهنية :
تساهم في تحسين الخصوبة لدى المرأة بفضل احتوائها على مستويات مرتفعة من أحماضOmega-3 الدهنية. حيث أن هذه الأحماض تعزز تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، وقد تساعد على تنظيم مستويات الهرمونات التناسلية.
ومن الأسماك الدهنية: السلمون، والسردين، والماكريل وبعض الأنواع الأخرى، كما يمكن إمداد الجسم بأحماض أوميغا 3 من المكسرات، مثل :الجوز، واللوز، وبعض أنواع البذور، مثل: بذور اليقطين، وبذور الكتان.
5. المحار :
حيث أنه غني بالعديد من العناصر الغذائية الهامة لتحسين الخصوبة، مثل :فيتامين B12، الزنك، السيلينيوم، والحديد.
– ملاحظة :
تساهم جميع الأطعمة السابقة في زيادة فرص الحمل. لكن إن كان ضعف الحمل ناتج عن اضطرابات في الجهاز الأنثوي أو اضطراب في الجهاز الذكري، فهذ الأطعمة لن تُجدي نفعاً، ويجب التوجه للطبيب لعلاج الاضطرابات.
