تمثل التغيرات الهرمونية جزءاً طبيعياً من التقدم في السن. وعلى عكس الانخفاض الكبير في مستويات الهرمونات التناسلية الذي يحدث لدى النساء في أثناء انقطاع الطمث، تحدث التغيرات الهرمونية الجنسية لدى الرجال تدريجياً.
ويُطلق مصطلح “سن اليأس” على المرحلة التي يبدأ فيها تناقص هرمون الذكورة، وتبدأ غالباً في منتصف العمر عند الرجال، حيث يتناقص إنتاج هرمون التستوستيرون بشكل ملحوظ مع تقدم العمر، مما قد يؤثر على الحالة المزاجية بالكامل. فما هي أعراض سن اليأس عند الرجال؟ وهل يمكن علاجه؟
بحسب ما نشر موقع “بونت” الألماني، فإنه ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون بنسبة تصل إلى 1.2 في المائة سنوياً، ولهذا السبب أُطلق على هذه المرحلة أيضاً “متلازمة نقص هرمون التستوستيرون”. بالإضافة إلى ذلك، يتناقص إنتاج الكثير من الهرمونات الجنسية الأخرى، بحيث تقل الرغبة الجنسية وتتناقص.
ويتطور هذا الخلل الهرموني عند الرجال على مدى عدة سنوات ولا يتضح إلا في الخمسينيات والستينيات من العمر. ولكن بالطبع يختلف الأمر دائماً من شخص لآخر كما تلعب العوامل الوراثية دوراً هاماً في ذلك. وغالباً ما تكون أعراض سن اليأس عند الرجال:
1. زيادة التعرق
2. فقدان كتلة العضلات
3. زيادة الوزن وخاصة في منطقة البطن
4. العجز الجنسي
5. العصبية والإعياء والاكتئاب
6. مشاكل التركيز وضعف الذاكرة وخمول
ومع أنَّ بعض الرجال قد لا يرغبون في الاعتراف بذلك، غير أن ملاحظة وإثبات انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون في الوقت المناسب من شأنه أن يُجنّب الرجل اللجوء إلى الأدوية.
حيث تُساعد بعض التغييرات في نمط الحياة في تخفيف الأعراض كما يمكن اتباعها من قبل النساء أيضاً مثل: اتباع نظام غذائي صحي يشمل الكثير من الفيتامينات والعناصر الغذائية والأطعمة النباتية، الإقلاع عن الكحوليات والتدخين وممارسة الرياضة والرياضة بانتظام، تقليل التوتر، والتعرض لأشعة الشمس إلى جانب ممارسة الهوايات التي تساعد على الشعور بالراحة.