قامت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، بفرض عقوبات جديدة على أكبر المؤسسات المالية الروسية وعدد من الأفراد المرتبطين بالكرملين، بينهم ابنتا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
حيث قال مصدر مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنَّ الولايات المتحدة “من خلال استهداف ابنتي بوتين، تأمل في تجميد أي أصول قد يخفيها الرئيس الروسي لديهما”.
ويذكر أنّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أحاط حياة ابنتيه بسرية تامة، إذ لا تتوافر معلومات كثيرة عن الشابتين، كما أنّ ظهورهما في الأماكن العامة نادر جداً.
حيث تُعرف ابنتا بوتين في وسائل الإعلام الروسية باسمَي “ماريا فورونتسوفا وكاترينا تيخونوفا”.
ماريا هي الابنة الكبرى، ولدت عامَ 1985 خلال فترة زواج بوتين من مضيفة الطيران السابقة ليودميلا بوتينا التي أعلن طلاقه منها عام 2013. وهي طبيبة متخصصة في الغدد الصماء وعضو في مجلس إدارة شركة بحوث طبية روسية تشارك في ملكيتها. ومتزوجة رجل أعمال هولندي.
أما الابنة الصغرى كاترينا، ولدت عام 1986 في مدينة درسدن الألمانية، وهي متخصصة في العلوم الميكانيكية وعضو في المجلس العلمي لجامعة موسكو الحكومية كما تدير صندوق “إنينوبراكتيكا” لدعم العلماء الروس الشباب. وتدير كذلك معهد الذكاء الاصطناعي في جامعة موسكو.