تلقّى سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً، الأحد، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
حيث جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تطوير التعاون في مختلف المجالات.
كما ناقش الطرفان آخر المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، وعلى رأسها تعزيز الأمن والسلم الدوليين. وبحثا أيضاً الأوضاع في أوكرانيا ومناقشة أثر الأزمة على أسواق الطاقة.
وقد أكد ولي العهد حرص المملكة على استقرار وتوازن أسواق البترول والتزام المملكة باتفاق “أوبك بلس”.
ويجدر الذكر أنَّ روسيا تزوّد أوروبا بـ40% من احتياجاتها من الغاز وهي ثالث أكبر منتج للنفط في العالم.
وقد أتى الاتصال بعد موافقة كييف على إجراء محادثات مع موسكو، الاثنين، عند الحدود مع بيلاروسيا. حيث أضافت المعلومات بأن الموافقة الأوكرانية جاءت عقب وساطة من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، حيث أعلنت كييف قبولها إجراء محادثات مع موسكو عند الحدود مع بيلاروسيا قرب تشيرنوبيل دون أي شروط مسبقة.