أوضح متحدث الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، أن ارتداء الكمامة مثلها مثل بقية الإجراءات الاحترازية، تخضع للتقييمات وما يستجد فيها من تدخلات وإجراءات تناسب أي مرحلة.
وقال العبدالعالي، خلال المؤتمر الدوري لمتابعة مستجدات كورونا في المملكة اليوم الأحد: “لاحظتم أن ارتداء الكمامات أمر صحي وإيجابياته تتجاوز تفاعلنا مع الجائحة”، مشيراً إلى أن الكثير لاحظ أن الأوضاع الصحية والأمراض التنفسية كالإنفلونزا أو غيرها من مختلف الأعمار انخفضت.
وأضاف العبدالعالي: ”وصيتنا – بغض النظر عن أي اعتبارات – أن نحافظ على العادات الصحية السليمة ومنها لبس الكمامة عند الحاجة، لدينا من الوعي والذكاء لمعرفة متى نرتدي الكمامة؟ مثلاً في الأماكن المزدحمة أو التي لا يوجد بها تهوية جيدة، أو أن يكون هناك عائق صحي تنفسي، فارتداء الكمامة يكون مفيد لنا”.
واختتم متحدث الصحة حديثه حول ارتداء الكمامة بقوله: “ما اكتسبناه وما حصلنا عليه من أمور وعادات صحية هي أكبر بكثير من أن نعاملها معاملة الارتباط بالجائحة فقط وإنما هي لحياتنا بشكل مستمر”.