متابعة – ليليان الفحام:
أعلنت الجمعية الفلكية في جدة، أن الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس، سجلت حدوث انفجار وصفته بـ«الأكثر دراماتيكية» منذ سنوات على الجانب الآخر من الشمس.
كما أوضحت، أن الانفجار كان كبيراً وقد شوهد انبعاث كتلي إكليلي هائلة تندفع نحو الفضاء، مشيرة إلى أن الانبعاث الشمسي ليس في اتجاه الأرض ولو كان كذلك فقد ينتج عنه عاصفة جيومغناطيسية قوية جداً.
لافتة إلى أن مصدر هذا الانفجار الهائل تم تحديده بعد إجراء تحليل الاهتزازات على سطح الشمس وعمل خرائط بدائية للجانب الآخر من الشمس، حيث تكشف أحدث صورة من مرصد ديناميكا الشمس التابع لوكالة ناسا عن منطقة نشطة ضخمة من شبه المؤكد أنها بقع شمسية وهي المشتبه به الرئيسي.
هذا وأضافت: مبدئياً قد تكون هذه المنطقة النشطة هي البقعة الشمسية التي كانت على جانب الأرض من الشمس في أوائل فبراير والتي كانت المسؤولة عن العاصفة الجيومغناطيسية التي أسقطت أقمار سبيس إكس في الرابع من فبراير، فربما أنها نمت منذ ذلك الحين.
وتابعت: بناءً على موقع تلك البقعة الشمسية الحالي، يمكن أن تظهر فوق الطرف الشمالي الشرقي للشمس بعد 4 إلى 5 أيام من الآن.
