يُستخدم الجزر في مجالاتٍ عديدة، بما في ذلك كل من المجال الغذائي، حيث يدخل في تحضير الأطباق الغذائية المختلفة، كما يتمّ تناوله على شكل مشروب طبيعيّ، فضلاً عن دخوله في المجال العلاجي، حيث يقيّ من الأمراض المختلفة، ويُعزّز من الصّحة البدنية والنفسية، وذلك بفضل تركيبته الطبيعيّة الغنية بالعديد من العناصر الهامة، على رأسها كلّ من الكربوهيدرات، والألياف، والفيتامينات المتعددة، والأملاح القلوية والأحماض الأمينية، والمركبات البروتينية.
لكن من جانب آخر، أعلنت الدكتورة أولغا كورابليوفا، خبيرة التغذية الروسية، أنه لا ينصح بتناوله عند وجود مشكلات في الكبد، وتقول: “إذا كانت هناك مشكلات صحية في الكبد، فإنه لن يتمكن من امتصاص الكاروتين”.
ومن المشكلات الصحية الأخرى التي تمنع تناول الجزر “قرحة المعدة أو الأمعاء وكذلك التهاب جدران الأمعاء الدقيقة”.
لافتة إلى أنه عند اختيار الجزر، “يجب ألا يكون لينا وغير أملس وعليه بقع وتشققات، لأن هذه العلامات تشير إلى تلف لبه”.