يعتبر زيت الخردل من الزيوت المهمة لصحة الإنسان، ويتم استخراجه من بذور الخردل، يعود أصله إلى الهند، ولعل أهم ما يميّزه هو طعمه اللاذع، واحتواؤه على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، منها: فيتامين H، فيتامين A، الكالسيوم، البروتين، أوميغا3، وتشمل فوائده:
– تعزيز صحة الجلد: عند استخدامه موضعيًا، يمكن لزيت الخردل ترطيب جميع طبقات الجلد وتغذيتها بشكل صحيح، ويمكن للتدليك بهذا الزيت أن يحسن الخطوط الدقيقة ويقلل من ظهور التجاعيد، ويمكن لزيت الخردل الدافئ عند وضعه على الشعر أن يعزز نموه ويقوى جذوره.
– يدعم صحة القلب: يمكن أن يساعد ارتفاع نسبة الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة الموجودة بزيت الخردل في تحسين صحة القلب وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث تشير الدراسات إلى أنه قد يساعد في خفض مستويات الدهون الثلاثية وضغط الدم والسكر، وجميع الحالات الصحية المرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
– يخفف الألم: يحتوي أيضًا على مركب يمكن أن يساعد في تقليل الألم في الجسم، كما أنه يحتوى على نوع من أحماض أوميجا 3 الدهنية التي يمكن أن تكون مفيدة في تقليل الالتهابات والحروق الطفيفة.
– قد يعالج البرد: زيت الخردل علاج قديم لنزلات البرد والاحتقان، ويمكن أن يؤدي تطبيق الزيت الدافئ على الصدر إلى تسريع الشفاء وتوفير الراحة من الأعراض المصاحبة للأنفلونزا.
يذكر أن زيت الخردل الخام محظور الاستخدام من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة وذلك لأنّه يحتوي على حمض الإروسيك وهو من الأحماض الدّهنية التي تُثبّط عمليات الأيض، لذلك يُعدّ مُضراً للجسم، ولكنّه آمن الاستخدام للتدليك الخارجي، كما يوجد نوع من زيت الخردل آمن الاستخدام وهو زيت الخردل الأساسي، والذي يُستخرج بعملية التقطير بالبخار لبذور الخردل، ويُفيد أيضاً في عمليات التّدليك ولم تُسجّل له آثاراً جانبيّة أو أضراراً مُحتملة.