بعد مرور أكثر من 60 عام على أولى جرائم “السفاح زودياك” ، أحد أكثر القتلة المتسلسلين غموضاً وخداعاً وضحايا في تاريخ الولايات المتحدة، قال فريق من المتخصصين الذين يحققون في القضايا الباردة (القديمة التي لم تحسم) إنه تمكن من اكتشاف السفاح زودياك.
وفي التفاصيل، يقول فريق “ذا كيس بريكرز” وهو فريق مكون من أكثر من 40 محققًا سابقًا في مجال إنفاذ القانون وصحفيين وضباط استخبارات عسكرية، إنه تمكن من التعرف على القاتل زودياك، واسمه الحقيقي، جاي فرانسيس بوست، وإنه توفي في عام 2018.
وكشفت سنوات التنقيب التي قضاها الفريق عن أدلة جنائية عدة من غرفة بوست المظلمة، وقال الفريق إن إحدى الصور تظهر ندوبًا على جبين بوست تتطابق مع الندوب الموجودة على رسم زودياك.
من بين الأدلة الأخرى، فك رموز الرسائل التي أرسلها زودياك والتي كشفت عنه بأنه القاتل، كما قالت جين بوكولتز، وهي عميلة سابقة في مكافحة التجسس بالجيش تعمل في القضايا الباردة، في إحدى المذكرات، تمت إزالة أحرف اسم بوست الكامل للكشف عن رسالة بديلة.
بالإضافة إلى ذلك، وجد المحققون بصمة كعب من حذاء ذو طراز عسكري، والذي يطابق نفس نمط وحجم تلك الموجودة في مسارح جرائم زودياك الأخرى وبوست.
يذكر أن الفريق المذكور حل سابقاً ألغازًا أخرى مثل “دي بي كوبر” سرقة واختطاف واختفاء رئيس النقابة العمالية السابق جيمي هوفا، وغيرها من القضايا المعقدة.