انتقد الرئيس التونسي قيس سعيد بشكل حاد وسائل الإعلام التونسية واتهمها بالتعتيم على نشاطه وتحركاته لحل الأزمة الصحية التي تعاني منها تونس منذ فترة.
وصرح سعيد قائلاً: “يتحدثون عن جلود الأضاحي قبل أن يتحدثوا عن مكالمات مع رؤساء دول شقيقة، كأن قضية الجلود أهم، على الأقل كان عليهم أن يحترموا الدول الأخرى”.
وأضاف سعيد: “سيأتي الوقت الذي يعرف فيه التونسيون الكثير من الحقائق والكثير من الجرائم، وسيتحمل هؤلاء الذين أجرموا في حق الشعب مسؤولياتهم كاملة أمام القانون”.
وتابع قوله: “إذا كان الإعلام يتساءل ماذا فعلنا، لن تكفي برامجه لتعداد ما قمنا به بخصوص مجلس الأمن القومي ووزارة الصحة والعلاقات الخارجية مع عديد من الدول الأجنبية”.