يعد سرطان الجلد أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً وأكثرها فتكاً، يتطور عند حدوث تلف في الحمض النووي، والسبب في ذلك هو الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس. ولذلك، أثناء الموجة الحارة، من الضروري حماية الجلد.
ويمكن معالجة نوع من سرطان الجلد، وهو سرطان الخلايا القاعدية، بنجاح دون مضاعفات إذا وقع اكتشافه مبكراً.
وتنصح “مؤسسة سرطان الجلد” البريطانية بفحص مناطق الجلد الأكثر تعرضاً للشمس، مثل: الوجه والآذان والرقبة وفروة الرأس والصدر والأكتاف.
وذلك لأن أحد العلامات المبكرة لسرطان الخلايا القاعدية (BCC) هو ظهور “بقعة حمراء أو منطقة متهيجة”.
وقد تتقشر البقعة الحمراء أو المتهيجة أو تسبب حكة أو تؤلم أو لا تسبب أي إزعاج.
ومن المؤشرات المبكرة الأخرى على سرطان الخلايا القاعدية، ظهور “نتوء أو عقدة لامعة” قد تظهر بألوان مختلفة منها: اللؤلؤي، ولون القرنفل، والأحمر، والأبيض والأسود والبني.
ويجب الحذر من أن هذه العلامة قد يتم الخلط بينها وبين الشامة الجديدة عندما تأخذ لونا أغمق.
ومن المهم أيضاً أن تكون متيقظاً عندما يظهر نمو وردي صغير مرتفع قليلاً مع حواف “متدحرجة” وثقب متقشر في المركز.
وقد تطور هذه العلامة المحددة أيضاً “الأوعية الدموية السطحية” بمرور الوقت، ويجب أيضاً ملاحظة أي “منطقة تشبه الندبة” تكون بيضاء أو صفراء أو شمعية اللون.
وأضافت مؤسسة سرطان الجلد: “تبدو البشرة لامعة ومشدودة، وغالباً ما تكون حدودها غير محددة بشكل جيد، وقد تشير علامة التحذير هذه إلى سرطان الخلايا القاعدية الغازية”.
خمس علامات إنذار مبكرة لسرطان الخلايا القاعدية:
– قرحة مفتوحة لا تلتئم
– بقعة حمراء أو منطقة متهيجة
– نتوء أو عقدة لامعة
– نمو وردي صغير
– منطقة تشبه الندبات
وتوصي مؤسسة سرطان الجلد بحجز موعد سنوي مع طبيب الأمراض الجلدية للوقاية من خطر الإصابة بهذا المرض.