متابعة- بتول ضوا
غير الحميات الغذائية والتمارين الرياضية يعمد الكثيرين إلى استخدام المكملات الغذائية لإنقاص الوزن.
لكن ما يجهله الكثيرون هو ما تنطوي عليه تلك المكملات من مخاطر وأضرار على الصحة، أشار إليها البروفيسور كونل بالقول:
تدعي الشركات المنتجة لمكملات إنقاص الوزن الشائعة، أن منتجاتها تعمل على “تسريع عملية التمثيل الغذائي، أو منع امتصاص الدهون أو النشا”، لكنهم “يُطلقون ادعاءاتهم بناء على تجارب معملية على الحيوانات، وليس البشر”.
فعلى سبيل المثال، هناك زعم بأن مكملات كيتون التوت تعزز فقدان الوزن، عبر تسريع عملية التمثيل الغذائي، إلا أن كونل يقول إن “الفحص الدقيق يكشف أن هذا يعتمد على دراسات أجريت على الفئران”.
أما مستخلص الشاي الأخضر، فقد وجدت دراسة من تايوان نشرت في عام 2016، أنه قد يتسبب في “زيادة في إنزيمات الكبد”، لذا يُحذر كونل، من شُرب أكثر من 800 مليغرام (1.2 لتر) منه في اليوم، “كي لا يُصبح ساما للكبد”.
أيضاً مكملات خل التفاح، فرغم أن دراسة نُشرت في عام 2018، أظهرت أن من استهلكوا 30 مليلتراً من خل التفاح يومياً، فقدوا 3 أرطال (1.4 كيلوغرام) من الوزن على مدى 12 أسبوعا، فإن كونل، يشكك في “آلية هذه الدراسة”.
هناك مادة أخرى متداولة بشكل شائع وهي عقار الفينول فثالين المُليّن، وهو مادة مسرطنة محتملة قد تؤدي أيضا إلى مشاكل في المعدة. بحسب كونل. ومكمل آخر يسمى ” دينيتروفينول” (Dinitrophenol- DNP)، يُباع باعتباره “حارقاً للدهون”.
وهو يحتوي على مادة كيميائية استخدمت في صنع الذخائر في الحرب العالمية الأولى وتسببت في وفاة 32 شخصا في المملكة المتحدة منذ عام 2007.
لكن كونل في النهاية مقتنع أكثر بالمكملات التي تحتوي على الفاصوليا البيضاء، “لأنها تمنع امتصاص النشا عن طريق تثبيط الإنزيمات، مما يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، ويقلل من إحساسك بالجوع.