غالباً ما يلحظ بعض الأشخاص تورم منطقة تحت الإبط وعلى الرغم من أن معظم الكتل التي تظهر في هذه المنطقة غير ضارة، إلا أنها قد تشير إلى مشكلة صحية خطيرة في أوقات أخرى، وتشمل الأسباب الأكثر شيوعاً لكتل الإبط ما يلي:
– الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية.
– الأورام الشحمية، والتي تنتج عن نمو الأنسجة الدهنية الحميدة.
– ورم غدي ليفي، أي نمو الأنسجة الليفية غير السرطانية.
– التهاب الغدد العرقية.
– ردود الفعل التحسسية.
– ردود الفعل السلبية تجاه التطعيمات.
– الالتهابات الفطرية.
– سرطان الثدي.
– سرطان الغدد الليمفاوية.
– أمراض المناعة الذاتية التي تستهدف المفاصل والأعضاء.
– سرطان خلايا الدم.
يمكن أن تحدث الكتل والتورم تحت الإبط لدى الرجال والنساء من جميع الأعمار، ومع ذلك يمكن أن يشير وجود كتلة تحت الذراع إلى سرطان الثدي، لذا، يجب على النساء إجراء فحوصات شهرية للثدي، واستشارة الطبيب المختص فور ظهور أي كتل في الثدي.
ويتعرض الثدي لتغيرات هرمونية خلال فترة الدورة الشهرية، وللحصول على أدق النتائج، يجب إجراء الفحص الذاتي للثدي بعد يوم إلى ثلاثة أيام من انتهاء الدورة الشهرية.
كما أن هناك سبب آخر محتمل لكتل الإبط لدى النساء، والذي يميل إلى التسبب في ظهور الكتل بالقرب من مناطق الثدي، وهو التهاب الغدد العرقية القيحي، وتتضمن هذه الحالة المزمنة انسداداً والتهاباً بالقرب من الغدد المفرزة لبصيلات الشعر في الجلد، مما يؤدي عادةً إلى ظهور كتل مؤلمة.
وتشمل العوامل التي قد تزيد فرص الإصابة بهذه الحالة تدخين التبغ والتاريخ العائلي والسمنة، وعلى الرغم من أن السبب الدقيق غير معروف.
إلا أنه يُعتقد أنه يرجع إلى التغيرات الهرمونية في سن البلوغ أو استجابة الجهاز المناعي بقوة شديدة لبصيلات الشعر التي تصبح مسدودة ومتهيجة، ويمكن أن يصاب الرجال أيضًا بالتهاب الغدد العرقية القيحي، ولكنه أكثر شيوعًا بين النساء.
يعتمد مسار العلاج الذي يوصي به الطبيب على السبب الكامن وراء الورم، كما يلي:
– يمكن علاج الالتهابات البكتيرية بالمضادات الحيوية عن طريق الفم، وبعد عدة أيام من المفترض أن يبدأ التورم في الاختفاء، نظراً لأن الجسم والمضاد الحيوي يقاومان العدوى، وإذا لم يستجب الورم للمضادات الحيوية عن طريق الفم، فقد يضطر المريض إلى دخول المستشفى لتلقي المضادات الحيوية الوريدية .
– أما إذا كان الورم مرتبطاً بالحساسية، فيجب أن تهدأ حدته بمجرد بدء العلاج، وتجنب مسببات الحساسية، وقد تشمل خيارات علاج التهاب الغدد العرقية القيحي بعضًا مما يلي:
– العلاج بالمضادات الحيوية.
– تضميد الجروح.
– علاج مضاد لحب الشباب.
– العلاج الجراحي.
– تغيير نمط الحياة.
– وإذا كانت أورام الإبط سرطانية، يتم تحويل المريض إلى طبيب أورام، ويعتمد العلاج على نوع السرطان والمرحلة التي يمر بها المريض.