لقي أكثر من 212 شخص مصرعه، وأصيب الآلاف، في موجة عنف هي الأكبر في جنوب أفريقيا منذ العام 1994 احتجاجاً على حكم قضى بسجن رئيس البلاد السابق جاكوب زوما.
وكانت قد اندلعت أعمال الشغب السبت في مدينة ديربان، معقل قبيلة الزولو التي ينتمي إليها زوما الذين يشكلون نحو 30% من التركيبة السكانية في البلاد، وانتشرت في عدة مدن أخرى.
ووفقاً لإحصاءات أولية، فقد بلغت الخسائر المباشرة التي طالت الأسواق والمؤسسات الإنتاجية والخدمية نتيجة أعمال النهب وتوقف الإنتاج بأكثر من 15 مليار دولار.
وكان الرئيس سيريل رامافوزا قد حذر في لقاء مع قادة الأحزاب السياسية من أن المواد الأساسية قد تنفد قريباً من بعض أجزاء البلاد، بعد تعطل سلاسل التوريد.