بالتزامن مع حدوث فيضانات في ألمانيا وبلجيكا خلفت أضراراً جسيمة، فر الآلاف من منازلهم في جنوب هولندا بعد فيضان أحد السدود الذي اجتاحت مياهه عدداً من المدن.
وفي التفاصيل، أعلن رئيس الوزراء مارك روته حالة الكارثة الوطنية في إقليم ليمبورج في الجنوب والذي يقع بين منطقتين تضررتا بشدة من الفيضانات في غرب ألمانيا وبلجيكا.
الجدير بالذكر أن معظم أراضي هولندا دون مستوى سطح البحر وتعتمد على شبكة معقدة من السدود القديمة والحواجز الخرسانية الحديثة في الحماية من مياه البحر والأنهار.
واستعدت السلطات لإخلاء مناطق كبيرة من مدينة فينلو د وطلبت من سكان بلدة ميرسين الأصغر مغادرة منازلهم.