يستخدم غسول الفم من أجل العناية بصحة، أو مظهر، أو رائحة الفم والأسنان، عبر إزالة الجراثيم التي لم تعالجها فرشاة الأسنان.
ومع ذلك، حذرت آنا بيترسون، طبيبة الأسنان المقيمة في لندن، من استخدام غسول الفم بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة موضحة أنه قد يسبب تسوس الأسنان، وذلك لأنه يمكن أن يسبب شطف الفلورايد المفيد الموجود في معجون الأسنان.
وتصف خبيرة الأسنان كيف أن “معجون الأسنان الذي تنظف أسنانك به يحتوي على حوالي 1450 جزء في المليون من الفلورايد”، وهو التركيز المثالي لحماية أسنانك من السكريات في الطعام والشراب الذي تتناوله.
ومع ذلك،: “يحتوي غسول الفم الخاص بك على 220 جزء في المليون من الفلوريد”، وهو ما لا يكفي لمنع طبقة الترسبات.
ونتيجة لذلك، “عندما تغسل أسنانك بالفرشاة، وتشطف بغسول الفم على الفور، فأنت تشطف فقط كل الفلوريد عالي التركيز، من أجل فلوريد منخفض التركيز”، وهذا بدوره يمكن أن يجعل الفم مغناطيساً للميكروبات.
ووصفت كيف أن السكريات الموجودة في الطعام الذي تتناوله تجعل فمك حامضيا، ما يتسبب في تآكل أسنانك، وإذا كنت ترغب في هذه المرحلة بتنظيف أسنانك فيمكن استخدام غسول الفم لتجنب الحامض في معجون الأسنان.
وفي الأساس، يجب اعتماد غسول الفم على أنه منظف للفم بدلا من منظف للأسنان. وتنصح بتنظيف أسنانك قبل النوم وبعده، واستخدام الغسول عند الحاجة لذلك بعد الأكل.