متابعة – مروة البطة :
أثار الفلكي الأردني عماد مجاهد بلبلة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره تقريرًا كشف من خلاله بأن الكرة الأرضية على موعد مع زيارة أول مركبة فضائية تحمل مخلوقات ذكية.
حيث تضمن تقرير مجاهد بأن علماء الفلك اكتشفوا من خلال مراصد فلكية أرضية وفضائية خلال العقدين الأخيرين عدد كبير من الكواكب التي تدور حول النجوم في المجرة أي خارج المجموعة الشمسية، وبحسب هذه الأرصاد والتحاليل، يتوقع علماء الفلك وجود أكثر من مليار كوكب تدور حول النجوم في مجرتنا درب التبانة تشبه كوكب الأرض ويوجد عليها بحار ومحيطات وسماء زرقاء ومخلوقات قد تكون بمستوى ذكاء الإنسان وربما متطورة أكثر من البشر على الأرض.
وأوضح مجاهد أنه في 19 تشرين الأول أكتوبر من عام 2017 اكتشف علماء الفلك جرماً سماويًا غريب الأطوار يقع على الحدود الخارجية للمجموعة الشمسية أطلق عليه (أومواموا) Oumuamua فهو قادم من خارج المجموعة الشمسية، وتحديداً من كوكبة القيثارة، وخلال رصد حركته تبين أنه طولي الشكل وممدود ويصل طوله إلى مئات الأمتار وليس كرويًا أو حتى شبه كروي مثل الكواكب السيارة والكويكبات والكواكب القزمة في المجموعة الشمسية، ويتحرك في الفضاء دون أن تؤثر عليه الشمس بجاذبيتها، وهذا يزيد الثقة أنه زائر من الفضاء الخارجي.
وقال مجاهد أن الزائر لا يشبه الأجرام السماوية في الشكل والمدار، ولا يتأثر بجاذبية الشمس، قد دفع بالعديد من علماء الفلك للاعتقاد بأنه ربما يكون أومواموا عبارة عن مركبة فضائية أرسلتها إحدى الحضارات الذكية في المجرة للالتقاء بالبشر والتعرف عليهم.
وختم تقريره بالقول بأنه لا زال الوقت مبكرًا لتأكيد حقيقة وطبيعة ضيف المجرة أومواموا الذي هو الآن في طريقه نحو الأرض والكواكب الشمسية القريبة منا، ولا بد أن العلم سيكون قادرًا على التعرف أكثر على حقيقة هذا الضيف.