أدرجت الإمارات اليوم الأحد ضمن قائمة الدول الـ20 الكبار على مستوى العالم في 8 من مؤشرات للتنافسية الخاصة بالتسامح والتعايش خلال العام الماضي 2020.
حيث صنف تقرير مؤشر تنافسية المواهب العالمية الصادر عن كلية إنسياد الإمارات في المرتبة الرابعة، كما تم تصنيفها في نفس المؤشر بالمرتبة التاسعة، ولكن من جانب تقرير مؤشر الازدهار الذي أصدره معهد ليجاتم.
كما حلت الإمارات في المرتبة السابعة في مؤشر التماسك الاجتماعي، بحسب الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، والـ11 في مؤشر التسامح مع الأقليات وفق تقرير مؤشر تنافسية المواهب العالمية.
ومنح الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الدولة الخليجية المرتبة الـ12 على مستوى العالم في موضوع المسؤولية الاجتماعية التي تنهض بها الدولة تجاه المواطنين والمقيمين، والمرتبة الـ11 في مؤشر المرونة والقدرة على التكيف.
فيما أدرجت الإمارات في المرتبة الرابعة بتقرير مؤشر تنافسية المواهب العالمية الصادر عن كلية إنسياد المرتبة الرابعة، كما تم تصنيفها بالمرتبة التاسعة في ذات المؤشر تقرير مؤشر الازدهار الصادر عن معهد ليجاتم.
وجاء ذلك بناء على توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بإعلان 2019 “عاماً للتسامح” في الدولة بهدف العمل على ترسيخ الدور العالمي الذي تلعبه الدولة بوصفها عاصمة عالمية للتسامح والتعايش الحضاري.