العلاج بالصوت من أقدم العلاجات الطبيعية المعروفة منذ آلاف السنين، حيث اعتبر أنه شفاء للجسد والعقل والروح
يتم فيه استخدام الأصوات بواسطة أدوات خاصة مثل أجراس وبلورات كريستال وأوعية الغناء التبتية لإنتاج أصوات متناغمة ومتتداخلة للوصول الى استرخاء عميق.
يختلف عن العلاج بالموسيقى الذي يعتمد على استخدام انواع مختلفة من الموسيقى أما في العلاج بالصوت المعالج هو من يصنع أصوات خاصة عميقة، متداخلة، ومتناغمة
يقدم العلاج بالصوت فوائد عديدة تتضمن
– تقليل التوتر، خفض ضغط الدم.
– الأرق والاكتئاب، تعزيز الحدس والإبداع.
– التخلص من السلبية العقلية والعاطفية وله تاثير إيجابي على الصحة العقلية والألم الجسدي.
ففي دراسة عام 2016على 62 بالغ باستخدام العلاج بالصوت وجد الباحثين أن التوتر والقلق والحالات المزاجية السلبية انخفضت بشكل ملحوظ بعد العلاج.
وفي دراسة أيضاً عام 2018 على 30 مشارك باستعمال موسيقى أوعية الغناء التبتية الخاصة بالعلاج بالصوت قبل الخضوع لعميلات جراحية فكانت النتائج أن معدل ضربات القلب والعناصر الحيوية الآخرى تحسنت جداً.
ولكن وجب التنويه العلاح بالصوت ليس بديلاً عن الأدوية أو عن مقدمي الرعاية الصحية والعقلية إنما هو كإضافة تكميلية لعلاج ما ذكر سابقاً من مشاعر وحالات مثل التوتر والإكتئاب والزهايمر