متابعة – مريم أبو شاهين
قالت سيدة مصرية متهمة بقتل زوجها، إنها خططت ونفذت الجريمة بمفردها؛ خوفاً على أولادها الأربعة من الحبس، ولم تخبر أحداً منهم بنيتها في الخلاص من والدهم.
وأشارت إلى أنها عقب تقطيعها أجزاء من جسد زوجها شعرت أن تقطيع الجثة يحتاج لأدوات لا توجد لديها في المنزل فلفتها في ”أغطية“ وربطهتا جيداً، وادعت أنها بقايا قمامة وأشياء قديمة، وطلبت من شخص مساعدتها لإلقائها في الشارع.
وبينت أنها تخلصت من الجثة بإلقائها في شارع مجاور للشارع الذي تقطن به، لكن الأمن توصل إليها عن طريق كاميرات المراقبة، وألقى القبض عليها، لافتة إلى أنها ألقت الرأس في القمامة قبل حضور أبنائها من الخارج، ومسحت آثار الدماء، وأعدت طعام الغذاء لهم وانتظرت عودتهم.
وبررت المتهمة فعلتها، بإفراط زوجها في تناول المنشطات الجنسية وتعدد علاقاته النسائية، وطلبه ممارسات شاذة بشكل متكرر، والتعدي عليها، وتعذيبها أثناء العلاقة الحميمية.