أعلن الفنان محمود حميدة عن تضامنه مع القضية الفلسطينية.
وظهر عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي في فيديو بعنوان :”إنفعال مواطن مصري بما يحدث في الأراض المحتلة”.
وأوضح حميدة أنه يرفض الممارسات التي تحدث في هذا الصراع، وحالات القتل المستمرة، وأشار أنه ولد في عام 1953 ميلاديا من القرن الماضي، ويعد عمره أصغر من عمر هذا الصراع الذي نعرف جميعا أنه بدأ من قبل حتى منتصف القرن الماضي، في عام 1946، وكان ميلاده في عام 53، أي أنه ولد ونشأ والصراع قائم.
وتذكر حميدة حادث إطلاق الرصاص على المصلين في المسجد الأقصى سنة 1969.
وأضاف أنه قرأ الخبر في الصحيفة وأنصرف إلى أمور حياته، لكنه بعد حوالي 12 عاماً قرأ قصيدة للشاعر فؤاد حداد، تحدث فيها عن تلك الواقعة، وهذا هو الفارق بينهما.
كما قرأ محمود حميدة القصيدة لمتابعيه، واختنق صوته أكثر من مرة وهو يردد كلماتها، وبعد أن انتهى أوضح أنه تنتابه نوبة بكاء كلما قرأ القصيدة، وطلب من متابعيه التفكير في القضية والصراع كونهم ينتموا إلى الأمة العربية وعدم الاكتفاء بالشجب، لأن أهل فلسطين يعيشوا في جحيم، مختتما حديثه: “أرجو أن لا نكتفي بالبكاء”.