الصداع أحد أكثر المشاكل الصحية شيوعاً يعاني منها عدد كبير من الأشخاص، قد ترتبط بضغوطات ونمط الحياة، وعلى الرغم من كونه لا يشكل مشكلة صحية خطيرة في غالبية الأوقات، إلا أن استمرار حدوثه وارتباطه بمجموعة من الأعراض الأخرى، نقطة يُستدعى الوقوف عندها.
فقد أشار مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إلى أنه يمكن أن يكون الصداع علامة منذرة لسرطان المخ فيما إذا كان مصحوباً بخمسة عوامل رئيسية.
أول تلك العلامات هي ترافق الصداع مع الشعور بالغثيان.
ثانيها إذا كان الأمر سيئاً لدرجة أن الصداع يوقظك أثناء الليل
أما العامل الثالث الذي يشير إلى وجود ورم في المخ، رؤية أضواء وامضة أو نقاطاً عمياء عند الشعور بالصداع.
ازدياد الأعراض سواءاً بشكل مطرد على مدار أسابيع أو شهور، رابع تلك العلامات، وتزامن الصداع مع الشعور بالمرض آخرها.
ويمكن أن يؤدي سرطان الدماغ إلى الصداع بسبب الضغط داخل الجمجمة، الذي يحدث عندما ينمو حجم الورم، واعتماداً على مكان نمو الورم داخل الدماغ، يمكن أن تظهر أعراض مختلفة.
حيث يسبب الورم الذي ينمو في الفص الجبهي صعوبة في المشي ومشاكل في الكلام وضعفاً في جانب واحد من الجسم، تغيرات في الشخصية وفقدان حاسة الشم.
إذا تأثر الفص الصدغي بالورم، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان الذاكرة على المدى القصير، وسماع الأصوات في رأسك.
أما الورم الذي ينمو على الفص الجداري في الدماغ يؤدي إلى مشاكل في القراءة والكتابة، وفقدان الإحساس في جزء واحد من الجسم، وعلى الرغم من ضآلة حجم أورام المخ، إلا أن 2٪ منها مرتبطة بزيادة الوزن.
تكون الخلايا الدهنية الزائدة في الجسم “نشطة”، وفي بعض الأحيان ترسل إشارات للخلايا الأخرى لتقسيمها في كثير من الأحيان وهو شرط أساسي للسرطان، ويمكن أن تؤثر الإشارات الصادرة عن الخلايا الدهنية على هرمونات النمو والالتهابات والهرمونات الجنسية.