تساقط الشعر أحد المشكلات الجلدية التي ترتبط بشكل مباشر بتقدم العمر والوراثة، ولكن قد يخفي تساقط الشعر العديد مشاكل صحية أكبر من ذلك.
وفيما يلي العلامات التي تشير إلى أن تساقط الشعر أكثر خطورة من الشيخوخة والوراثة:
– فقدان الرموش أو شعر الحاجب: يعني ذلك أن الإصابة بشكل خطير من ثعلبة المناعة الذاتية،
وتشمل حالات المناعة الذاتية الأخرى التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر بهذه الطريقة، مرض الغدة الدرقية والذئبة، ويستطيع الأطباء استخدام تحليل الدم لتحديد السبب الدقيق لتساقط الشعر.
– الشعور بالخمول طوال الوقت: قد يعني تساقط الشعر المصحوب بنقص الطاقة المعاناة من سوء التغذية أو عدم الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم.
– آلام العضلات: عندما يحدث تساقط الشعر وآلام في العضلات في وقت واحد، فمن المحتمل أن الشخص يعاني من قصور في الغدة الدرقية، وهو نوع من عدم التوازن الهرموني المناعي الذاتي.
– الأظافر الهشة: يحدث نقص الحديد، الذي يعد نوعاً من أنواع فقر الدم، عندما لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء الصحية، وإذا كان هناك شخص يفتقر إليه، فقد يتعرض لآثار جانبية مثل الأظافر الهشة وفقدان الشعر”.
– ارتفاع في ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول في الدم رغم تناول أدوية: حيث تسبب أدوية خفض الكوليسترول تساقط الشعر كأثر جانبي.
كما أن أدوية ضغط الدم تسبب تساقط الشعر، على الرغم من أن الأطباء ما زالوا غير متأكدين من الآلية الدقيقة لهذا الارتباط.
– طفح جلدي على الوجه أو الجسم: يعرف مرض الذئبة، أو قصور الغدة الدرقية أو نقص الحديد، بأنها أمراض مناعية ذاتية، ويكون تساقط الشعر واحداً من أعراضها الشائعة، كما يمكن لهذه الأمراض أن تسبب طفحاً جلدياً في كامل الجسم كرد فعل على الإصابة بالتهاب