آلام أسفل البطن، من المشاكل الصحية المزعجة التي تحدث نتيجة العديد من الأسباب، وتصيب النساء أكثر من الرجال، نتيجة تقلصات الرحم أو الحمل أو حدوث مشكلة في المبيض، وتختلف الأسباب حسب شدة الألم.
وهو من الحالات الصحية التي تتطلب استشارة طبية إذا ما جاء الألم مفاجئاً وحاداً ومستمراً ومتكرراً ومصحوباً بأعراض أخرى.
تساعد الأعراض المصاحبة على تحديد سبب ألم أسفل البطن، فإن كان هناك أي من الأعراض التالية، فيتعلق السبب بمشكلات في الجهاز الهضمي:
– تشنج البطن، والانتفاخ.
– خروج دم مع البراز.
– الإمساك أو الإسهال، وغازات.
– عسر الهضم، القيء والغثيان.
– صعوبة إخراج البراز.
أما إذا كان ألم البطن مصحوباً بأعراض أخرى غير ما سبق، فإن السبب يرجع إلى مشكلة في أجهزة الجسم الأخرى، وفي هذه الحالة تشمل الأعراض:
– ألم الجسم، والحمى.
– الشعور بالإعياء والتعب العام.
– تشنج العضلات، وألم أو حرقان عند التبول.
– ألم أو تنميل في البطن، وطفح جلدي.
– فقدان الوزن فجأة.
إضافة إلى ما سبق هناك بعض الأعراض الخطيرة المصاحبة لألم أسفل البطن والتي تستدعي الذهاب إلى الطوارئ فور ظهورها، مثل:
– نزيف أثناء الحمل.
– تغير في الانتباه والتركيز
– ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير
– عدم القدرة على تحريك الأمعاء
– زيادة سرعة ضربات القلب.
– ألم حاد لا يمكن تحمله
– القيء الدموي أو البراز الدموي
– تعرض البطن لإصابة.
تختلف أسباب الإصابة بألم أسفل البطن، ويمكن تقسيمها على النحو التالي:
1- أسباب متعلقة بالجهاز الهضمي
تشمل التهاب الزائدة الدودية أو الإصابة بعدوى بكتيرية أو طفيلية أو فيروسية في الجهاز الهضمي أو الإمساك المزمن أو التهاب الرتج أوعدم تحمل الطعام مثل عدم تحمل اللاكتوز أو مرض التهاب الأمعاء أو متلازمة القولون العصبي.
2- أسباب مرتبطة بمشكلات أخرى
وتشمل فتق البطن أو سرطان أحد أعضاء البطن أو الحوض أو بطانة الرحم المهاجرة أو حصى الكلى أو تشنجات الحيض أو تكيس المبيض أو التهاب الحوض أو الهربس النطاقي أو التهاب المسالك البولية أو الأورام الليفية الرحمية.
في بعض الأحيان، يرتبط ألم البطن بمشكلات صحية خطيرة تهدد الحياة وتستدعي الذهاب إلى الطوارئ فوراً مثل:
– خراج في البطن أو انسداد الأمعاء أو التواء القولون.
– الحمل خارج الرحم أو نقص تروية الأمعاء.
– انسداد أو تخثر الشريان المساريقي أو التواء المبيض.
– التهاب الصفاق أو تمزق الزائدة الدودية.
ويتوقف علاج ألم أسفل البطن على السبب والأعراض المصاحبة له وما إن كان هناك حمل لدى النساء أم لا، ومن ثم يصف الطبيب الدواء المناسب أو يقترح إجراء جراحة حسب المشكلة